logo

د. ثابت أبو راس ونمر غانم: ‘ في الحرب لا يوجد رابح - التخوف هو أن تدفع إسرائيل بالفلسطينيين في غزة الى الحدود مع مصر‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-12-2023 18:39:20 اخر تحديث: 04-12-2023 16:29:39

استؤنف القتال في قطاع غزة، يوم الأحد ، لليوم الثالث بعد انهيار محادثات لتمديد الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ...


وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن سحب وفدها للمفاوضات من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، أن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى قبل وقف الحرب ...

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال جلسة لكتلة الليكود البرلمانية : " نواصل الحديث مع العدو عن اطلاق سراح المختطفين – نتحدث معه بالنار " ...

من جانب آخر، توعد متحدث بلسان الحوثيين بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وحذر السعودية والامارات العربية المتحدة من استهداف قوات الحوثيين في اليمن ...

الأوضاع في الحدود مع لبنان كانت اليوم أيضا متوترة، وقد تبنى حزب الله اللبناني اليوم المسؤولية عن اطلاق قذائف تجاه الأراضي الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 12 جنديا جراء اطلاق حزب الله صاروخ باتجاه منطقة بيت هيلل، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت غارات في عمق الأراضي اللبنانية ...

للحديث عن آخر التطورات، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د. ثابت أبو راس – مدير مشارك في جمعية " مبادرات إبراهيم " ونمر غانم – عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي ... 

وقال نمر غانم في حديثه لقناة هلا : "بدون أدنى شك في الحرب لا يوجد رابح ، يوجد خاسر وخاسر أكبر ، ونحن نلاحظ في كل جولات القتال التي كانت بين حماس وإسرائيل كانت تكون في النهاية مفاوضات والحل يكون سلميا ، ولم يكن هناك حسم عسكري . في كل معركة عسكرية تتلوها وساطات بالذات من قطر ومصر والحل بعد كل جولة قتال يتبعها هدنة ومفاوضات ووقف الاطلاق النار وتبادل أسرى . وأعتقد أن ما يحدث اليوم كانت فيه بوادر لوسطاء قطريين ومصريين في الهدوء في الأسبوع السابق وأعتقد ايضا أن انسحاب الوفد الإسرائيلي لا يعني أن المفاوضات توقفت ، فلم نسمع من الوفد القطري والمصري أن المفاوضات توقفت ، وربما تكون هناك مفاوضات من وراء الكواليس، وأعتقد أن بنك الأهداف الذي وضعته إسرائيل عال " .

من جانبه ، أوضح د. ثابت أبو راس لقناة هلا : " أعتقد ان إسرائيل تكثف النار أكثر وأكثر لأنها تعتقد وكل البوادر تشير الى ان المختطفين موجودون في المنطقة ، ولكن أيضا قيادة حماس تعتقد أنها ربما تحقق نتائج أفضل في المرحلة الثانية حيث أن المرحلة الأولى كانت قاسية جدا على منطقة كبيرة جدا ، لكن إسرائيل لم تحقق الإنجازات التي كانت تريدها ، فهي لم تدخل مخيم جباليا ولم تدخل مدينة غزة كلها وانما طوقت المدينة ، لذا فانا اعتقد ان إسرائيل هذه المرة تواجه مقاومة أعنف . أعتقد أن التخوف هو أن تدفع إسرائيل بالفلسطينيين في غزة الى الحدود مع مصر " .