تصوير الشرطة

والبلدة القديمة، حيث تم إلقاء القبض عليهما على يد الوحدة المركزية في لواء القدس" .

وأوضح بيان الشرطة في التفاصيل : " في نهاية الإجراءات التي قامت بها شرطة لواء القدس مؤخراً، والأجهزة الأمنية، وجهات أخرى، حيث قام وزير الداخلية موشيه أربيل بالإعلان أنه ينوي العمل على إلغاء الجنسية لمشتبهين من حماس، بسبب قيامهما بأعمال ارهابية ودعم الإرهاب ضد دولة إسرائيل وكجزء من عضويتهما في منظمة حماس الإرهابية وشباب الأقصى" .

وتابع البيان : " ألقي القبض على مشتبه من سكان البلدة القديمة في القدس، ثم تمت إحالته الى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، حيث تمت احالته إلى التوقيف الإداري بأمر من المحمكة في الشهر الماضي بعد أيام قليلة من بدء الحرب، وكجزء من انتمائه الى المنظمة الإرهابية حيث عمل ومن بين أمور أخرى، على تجنيد الناشطين والتنظيم والمشاركة في العديد من النشاطات العامة للتعبير عن الدعم لمنظمة لحماس الإرهابية، وكذلك تحويل الأموال إلى عائلات إرهابيين في منظمات إرهابية" .

أحد المشتبهين من سكان شرقي القدس، والذي نفذ هجوم الطعن ضد مواطن إسرائيلي في البلدة القديمة في القدس عندما كان لا يزال قاصراً، وفي العام الماضي، تم إلقاء القبض عليه وإحالته الى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، حيث وجهت إليه تهمة المشاركة في نشاط عنيف في الحرم القدسي، وإنشاء وحدة عسكرية مع نشطاء آخرين في منظمة حماس الإرهابية وكان هدفها تنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل واختطاف جنود، والترويج لأنشطة لتنفيذ أعمال شغب ضد القوات الأمنية" .

وأردف البيان : " أصدر وزير الداخلية اليوم امر رسمي عن طريق سلطات السجون إلى إرهابي حماس بأنه يعتزم في غضون 14 يوماٌ وفقًا للمادة 11 أ من قانون الدخول إلى إسرائيل، والتي تتعلق بإلغاء الإقامة بسبب خيانة دولة إسرائيل" .

وصرح قائد لواء القدس على الموضوع في تقيم للوضع الحالي الليلة وقال: "الحرب ضد الإرهاب لا تنتهي بتحييد أو إلقاء القبض على الإرهابيين والناشطين الإرهابيين، وإن الأعمال الإضافية المتمثلة في هدم منازل الإرهابيين وإلقاء القبض على المتورطين وسحب الإقامة الآن ،والتي تعكس الثمن للانتماء إلى منظمة حماس الارهابية وتنفيذ الأنشطة، وهؤلاء الذين تم إلقاء القبض عليهم في لواء أورشليم القدس، وهذه خطوة مهمة ضد الإرهاب والنشطاء الإرهابيين البارزين أينما كانوا، وهذه الخطوة مهمة كرادع لأي مواطن أو مقيم في إسرائيل، والذي سيحرم أيضاً من هذا الحق الأساسي إذا اختار الإرهاب كأسلوب لحياته".