logo

صاحب شركة بناء واداري في شركة بناء من ام الفحم: ‘ فرع البناء هو الأكثر تضررا من الحرب ولن تكون حلول سحرية ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-11-2023 12:47:40 اخر تحديث: 15-11-2023 00:56:58

لحق بقطاع البناء في البلاد، ضرر مادي كبير في ظل الحرب الدائرة منذ خمسة أسابيع، وذلك بعد اغلاق عدد من مواقع البناء، ومغادرة العمال الأجانب البلاد، خوفا على أنفسهم،


ومنع دخول العمال من الاراضي الفلسطينية، بقرار من الحكومة ...

مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بصاحب شركة بناء وباداري في شركة بناء من ام الفحم وسألهما عن حجم المخاسر في قطاع البناء ...

وقال ناصر محاميد صاحب شركة بناء في حديثه لقناة هلا : " الكثير من العائلات تعتاش من فرع البناء ، وهو فرع حيوي جدا حيث أن منطقة وادي عارة تستند على دخل العائلات من فرع البناء ، ولا يخفى على أحد أن فرع البناء هو الفرع الذي يعتاش منه أغلب سكان منطقة وادي عارة ، وقد تضرر بشكل مباشر . وننح كشركات اتخذنا خطوات جريئة من أجل حماية شركاتنا وأنفسنا ، وكانت أول خطوة قمنا بها هي للأسف اخراج العمال لاجازة غير مدفوعة . وقد قمنا بهذه الخطوة لحماية شركاتنا من الإفلاس ولنكمل الطريق بسلام للجميع " .

وأضاف ناصر محاميد : " ما قمنا به سيقلل من دخل الشركات ، طالما أن العمال من الضفة الغربية والعمال الأجنبية لا يستطيعون الوصول للبلاد اليوم ، ولهذا فان هذه الخطوة تخفف من العبء الموجود على الشركات " .

وتابع ناصر محاميد بالقول لقناة هلا عن الحلول المتوقعة : " لو كانت لنا رؤية كما كان في فترة الكورونا لكنا نرى الأمور جيدا ، لسنا متشائمين ولكن الحلول لن تكون سحرية وستكون لها تبعيات على المدى البعيد على البيوت قبل رجال الأعمال ولا أرى في الأفق أي حل سحري ، ولكن الخطر يداهم كل بيوت في هذه البلاد " .

من جانبه ، أوضح فائق محاميد اداري في شركة بناء من ام الفحم لقناة هلا : " فرع البناء هو أكثر فرع تضرر بسبب الحرب، لأن نحو 70-80% من العمال في المجتمع العربي هم عمال بناء . كما أنه لا توجد ميزانيات والدولة لا تضخ ميزانيات للشركات المتضررة " .

وأضاف : " أخذنا حذرنا وقمنا بإخراج العمال لاجازة غير مدفوعة ، وأكثر ما نعانيه هو عدم حصولنا على ميزانيات من قبل مؤسسات الدولة من أجل الاستمرار في العمل " .