logo

مزارع من زيمر : ‘ نقص الأيدي العاملة تسبب لنا بخسائر كبيرة ‘

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-11-2023 18:46:41 اخر تحديث: 14-11-2023 08:19:58

لا يزال المزارعون في شتى أرجاء البلاد يعيشون تبعات اندلاع الحرب، وذلك بعد أن غادر العمال التايلنديون البلاد، خوفا على أنفسهم،

واستمرار منع دخول العمال من الضفة الغربية الى البلاد، وهو ما يعيق عملية جني الثمار، والعناية بالمزروعات، مما يتهدد صمود هذه المزروعات، وهو ما سيكون له نتائج وخيمة ...

في بلدة زيمر، يسعى متطوعون الى مساعدة المزارعين، الذين يناشدون من يريد التطوع او العمل، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيل ... اليكم التقرير التالي من مزرعة للبندورة في زيمر ...


وقال رسمي دقة – مزارع من زيمر في حديثه لقناة هلا : " مشكلة الزراعة اليوم هي مشكلة صعبة جدا بسبب قلة الأيدي العاملة ، حيث أن المزارعين يعتمدون على العمال التايلنديين أو الأجانب ، ففي المجتمع العربي للأسف الشديد لا توجد عمالة تعمل في الزراعة لأن العمل في الزراعة ليس سهلا فهو بحاجة الى تعب وجهد ، لذلك نحن اليوم في " مطب " بعد مغادرة العمال التايلنديين وفي ظل عدم تمكن عمال الضفة من العودة للعمل في اسرائيل " .


وأضاف رسمي دقة لقناة هلا : " كان عندي 18 عاملا تايلنديا و 12 عاملا من الضفة ، يعملون في 150 دونما واليوم أستغل ثلثهم تقريبا بسبب نقص الأيدي العاملة ، وقد تبقى عندي فقط 9 عمال من أصل 30 عاملا . هناك أيضا بعض المتطوعين الذين يأتون ويساعدوننا لكننا بحاجة الى متطوعين اكثر في الوقت الحالي" .

وتابع المزارع رسمي دقة بالقول لقناة هلا : " لا شك أننا نعاني من أضرار ، حيث أن الضرر في انتاج البندورة أصبح كبيرا " .

وحول مصادقة الحكومة على احضار عمال أجانب ، قال رسمي دقة : " هؤلاء العمال غير مهنيين ولن يتم احضارهم قبل شهرين أو ثلاثة أشهر ، وهم بحاجة الى تدريب وتعليم ، وفي هذه المدة الطولة ستزداد أضرارنا كثيرا ، والحل الان هو في المتطوعين " .