logo

أصحاب محال تجارية في عكا القديمة يصفون أحوال أسواق البلدة : ‘ تحولت الى مدينة أشباح ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-11-2023 14:04:40 اخر تحديث: 13-11-2023 17:38:18

" عكا القديمة وأزقتها تحولت الى مدينة أشباح " بهذه الكلمات يصف أصحاب محال تجارية في قاهرة نابليون، أحوال أسواق هذه البلدة، التي كانت تعج


بالسياح القادمين من خارج البلاد، والزوار من أبناء المجتمعين العربي واليهودي، من مختلف المناطق، في هذه الفترة ...

بقاء الناس في بيوتهم وامتناعهم عن الخروج للتسوق والترفيه، بسبب الحرب، جعل أصحاب العديد من المحال في عكا يبقون أبوابها مغلقة، تفاديا لمخاسر مضاعفة، ومنهم من يقول أن الوضع الحالي أشد سوءا من فترة الكورونا ...

مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، تجول في أزقة عكا القديمة شبه الفارغة وأعد لنا التقرير التالي ...


وقالت رنا عرابي في حديثها لقناة هلا : " عكا مدينة قديمة ، ومصدر رزقنا فيها يعتمد على السياحة والتجارة ، وهي منذ 7.10 حتى يومنا هذا لا يوجد فيها زوار ولا توجد حركة فيها ، أصبحت تشبه مدينة الاشباح . الحركة فيها مشلولة ونسبة المبيعات انخفضت بأكثر من 90% ، لا يوجد أحد يأتي لعكا علما ان عكا القديمة كلها عرب ولا داعي للخوف ، لذا فنحن نريد دعما معنويا قبل المادي حتى لا نيأس ونبيع محلاتنا لأننا ملزمون بدفع ايجارات محلات ولا يوجد دخل لدينا ، حيث أن أوضاعنا الاقتصادية صعبة للغاية " .

وأضافت رنا عرابي : " نحن لا نريد حربا ، نريد أن نعيش بسلام وفي حياة طبيعية كمواطنين . نحن بحاجة الى تعويضات عن الخسائر التي نتكبدها ، والدولة ملزمة بهذه التعويضات . كما نريد من المواطنين العرب أن يأتوا ويدعمونا قدر استطاعتهم ، ونحن سنقوم بتخفيضات كبيرة " .


من جانبه ، أوضح أحمد زكور لقناة هلا أن " الحركة التجارية مشلولة ، و 99% من المحلات مغلقة ، لا أحد يأتي للسوق لا نبيع ولا نشتري ، نريد دعما من المواطنين لأن أوضاعنا صعبة للغاية فقد انخفضت المبيعات بنسبة 99% " .

وأضاف أحمد زكور لقناة هلا : " مصروفات محلاتنا من كهرباء وماء كبيرة ولا يوجد لنا أي دخل ، يجب على الدولة أن تدعمنا " .


بدوره ، قال هاني اسدي مركز منطقة عكا القديمة في حديثه لقناة هلا : " عكا كغيرها من المدن المختلطة تعتمد على السياحة والتجارة ، وقد انخفضت نسبة الزائرين لأكثر من 90% وهذا يؤثر على التجار وأصحاب المصالح التجارية في عكا بشكل كبير لأن أغلبهم لا يفتحون محلاتهم منذ بداية الحرب باستثناء المصالح الأساسية التي تخدم أهل البلد يوميا . أما المحلات التي تعتمد على السياحة والتجارة فقد أغلقت أبوابها منذ بداية الحرب " .

وأكد هاني أسدي أن " الأضواع اليوم أسوأ من الأوضاع في فترة الكورونا بكثير ، ونحن كمسؤولي تجار جلسنا مع البلدية وشركة التطوير وشركة الاقتصاد لنضع خطة اشفاء لمساعدة التجار من أجل الخروج من هذه المحنة " .