واضاف بيان الشرطة : " في إطار التحقيق في الهجوم في يوم 15.10، تم إلقاء القبض على مشتبه (23 عاما)، من سكان سلوان، وبعد اجراءات التحقيق معه تم استبعاد تورطه في الهجوم . وفي الوقت نفسه، وكجزء من التحقيق، تم الكشف عن أكثر من مئة صور لبطاقات الائتمان على هاتفه المحمول" .

ومضى بيان الشرطة : " تمت إحالة التحقيق في ملابسات القضية إلى وحدة مكافحة جرائم الاحتيال في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، حيث كشف التحقيق، وبحسب الشبهة، أن المشتبه الذي كان يعمل في أحد فنادق القدس بشكل غير القانوني، ودون علم الزبائن الذين كان يخدمهم، حيث قام بالتقاط صور لبطاقات الائتمان الممنوحة له من أجل دفع ثمن الخدمة، وباستخدام التفاصيل التي حصل عليها بعد التقاط صور بطاقات الإئتمان، حيث قام المشتبه مع مشتبهين آخرين باستخدامها بشراء عبر شبكة الإنترنت " .

وأردف بيان الشرطة : " في إطار التحقيق، حيث تم إلقاء القبض على عدد من المشتبهين الآخرين، وهم من سكان شرقي القدس، للإشتباه في تورطهم في جرائم الاحتيال الائتماني هذه، ومع إنتهاء التحقيق في وحدة مكافحة جرائم الاحتيال في لواء القدس، تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد مشتبهين إضافيين الذين تم إلقاء القبض عليهما قبل حوالي أسبوع وهم (23 عاما)، سكان شرقي القدس، وكان المشتبهون الرئيسيون شركاء المشتبه الأول الذي تم إلقاء القبض عليه.

تم تمديد توقيف المشتبهين الثلاثة في المحكمة من حين لآخر، وبعد أن أنهى محققو قسم مكافحة جرائم الاحتيال في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، وتشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المشتبهين للإشتباه في إرتكابهم جرائم إحتيال وانتهاك القانون، والتآمر .

وختم بيان الشرطة : " صرح الضابط يفغيني برافرمان ضابط التحقيقات في قسم الاحتيال في لواء القدس وقال: إن التحقيق في الهجوم قادنا إلى اكتشاف عملية إحتيال كبيرة ضد عشرات المواطنين الأبرياء، الذين سلموا بطاقات ائتمانهم لدفع ثمن حجزهم في الفندق، ووقعوا دون قصد ضحية المشتبهين الذين استغلوا عملهم في الفندق، ومن خلال قيامهم بذلك، انتهك هؤلاء المشتبهين أيضاً الثقة التي منحها لهم أصحاب العمل بسبب ارتكابهم جرائم الإحتيال مقابل المال، وحتى في هذه الأيام والتي تركز فيها شرطة إسرائيل بشكل عام وفي لواء القدس بشكل خاص جهودها على الأنشطة الأمنية المستمرة، فإننا لا نتوقف عن كشف الجرائم والأضرار التي لحقت بممتلكات الجمهور وجيوبه " .