فسنقوم بتقديم الحجج الصحيحة ليعرف اهل الحقيقة.
ما نُشر على صفحتك الشخصية حول مسؤوليتك عن تحسين العلامات في الطيبة من ٢٩ الى ٩٠.٦ ليس صحيحا. أولاً، تم انتخابك رئيسًا للبلدية في عام ٢٠١٥، واذا كان هناك اي بصمة على تحسين او انك مسؤولًا عن نتائج امتحان البجروت فبأفضل الحالات يسجل في ال ٢٠١٦.
ثانياً، تشير البيانات إلى أن الأداء التعليمي في الطيبة كان متصاعدًا بدءًا من عام ٢٠٠٨، وهذا الارتفاع استمر بنفس الوتيرة بعد توليك رئاسة البلدية.
ثالثًا، نتائج البجروت تعكس جهود الطلاب والأهالي والمعلمين والإدارات المدرسية، وليس لديك تأثير مباشر على هذه النتائج.
رابعًا، تشير النتائج إلى أن الطيبة دائماً كانت تحتل مرتبة جيدة بين المدن العربية، اي قبل توليك رئاسة البلدية بنسبة نجاح في امتحان البجروت تقدر بحوالي ١٠٪ تقريبًا فوق المعدل العام للمجتمع العربي. ومع استمرار ارتفاع المعدل العام للتعليم في المجتمع العربي ارتفعت النتائج في الطيبة وبقيت بنسبة مماثلة عن المجتمع العربي، هذه النتائج جاءت بسبب السياسات التعليمية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في الوسط العربي عموما.
خامسًا، في السنة الأخيرة، تم تسجيل انخفاض في معدل نجاح البجروت في الطيبة، حيث وصل إلى ٨٧.٥.
دعنا نتجنب التضليل والفساد والاستهتار في الحوار، فلقد تم تقديم الحقائق بوضوح.”الى هنا نص البيان .