logo

البطريرك ثيوفيلوس الثالث يستقبل الوزير البريطاني للشرق الاوسط وينقل له ‘معاناة المدنين جراء الحرب في غزة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-11-2023 19:59:56 اخر تحديث: 02-11-2023 08:36:21

استقبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، ونيافة المطران حسام ناعوم، رئيس اساقفة الكنيسة الانجيلية في القدس، اللورد طارق أحمد،


تصوير مصوّر البطريركية

وزير الدولة في المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة،  في مقر البطريركية الأرثوذكسية في القدس.

وأكد اللورد أحمد على " وعيه حول الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وحزنه على ضحايا الحرب المستمرة في غزة "، وأعرب عن " قلقه العميق إزاء الجرائم التي ترتكب "، وناقش " سبل المساهمة في اعادة الاستقرار والهدوء، فيما أقر اللورد أحمد بالدور المحوري الذي يلعبه غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بالتعاون مع رؤساء الكنائس الأخرى، في الاراضي المقدسة ".

" قمع من قبل المتطرفين "

بدوره، تحدث غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن " تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة الاسلامية والمسيحية ومراكز خدمات المجتمع والمدارس في غزة ". 
وأكد غبطة البطريرك على " أهمية الحفاظ على الأماكن المقدسة ليس فقط كهياكل ومبان، لكن كمجتمعات حية، مفتوحة لاتباع كل الديانات ". كما تحدث عن " الصعوبات التي يواجهها المسيحيون في الاراضي المقدسة، جراء قمع المتطرفين الإسرائيليين الذين يسعون لطردهم، ولفت الى روح التناغم التي تسود العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في الأرض المقدسة، مُذكراً بالعهدة التي تمت في القرن السابع بين البطريرك صفرونيوس والخليفة عمر بن الخطاب كسابقة تاريخية للتعايش ".

وشدد غبطة بطريرك القدس على " ان الكنائس ستظل تحتضن كل من يلجأ اليها في اوقات الحرب والضيق، وانها ورغم التهديدات المستمرة لن تغلق ابوابها امام احد "، معبراً عن " قلقه العميق إزاء الاعداد الضخمة من المدنيين من ضحايا الحرب، وخاصة النساء والأطفال في غزة ". 
كما القى غبطته الضوء على " أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، والدور الرئيسي الذي تقوم به المملكة الاردنية الهاشمية في الحفاظ على ترتيبات الوضع القائم ( الستاتيكو)".

وعبّر رئيس أساقفة الكنيسة الانجيلية المطران حسام ناعوم عن شكره للزيارة، متمنياً أن " تساهم في تهدئة التوترات واعادة الهدوء "، كما اثار نيافته " قضية الاستفزازات المستمرة للمسلمين فيما يتعلق بالمسجد الاقصى المبارك، واهمية منع اي محاولة لتغير الوضع القائم كونه مكان مقدس للمسلمين ".