أن هناك قرارا من الحكومة الإسرائيلية بمعاقبة الشعب الفلسطيني والانتقام من السكان في قطاع غزة . الحكومة الإسرائيلية تتعامل مع الحرب كحرب وجودية ونتنياهو قال أنها حرب استقلال ثانية ، ونتيجة ما حصل في السابع من أكتوبر فان إسرائيل تقوم عمليا بتدمير غزة على أرض الواقع ، كما أن إسرائيل تقول بأن هناك احتمالات لفتح جبهة ثانية على الحدود الشمالية مع تصاعد الأوضاع هناك " .

وحول إمكانية التوصل لاتفاق صفقة تبادل للأسرى ، أوضح د. مطانس شحادة بالقول لقناة هلا : " أعتقد أن الحكومة الاسرائيلية وضعت ملف الرهائن في المرتبة الثانية ، وكان همها تدمير حماس في غزة ، والان مع ضغط أهالي المخطوفين في غزة فقد تحرك نوعا ما هذا الملف ، ولكن أنأ أجد صعوبة الان في أن يحدث اتفاق بين حماس وإسرائيل لأن حماس لن تكتفي بتحرير السجناء الان وتريد وقف العدوان والحرب والقصف على غزة ، لذلك من الصعوبة أن تكون هناك إمكانية لصفقة ما " . 

ومضى د. مطانس شحادة بالحديث عن أوضاع المواطنين العرب في البلاد : " في السابق كنا نقول أن هناك هامشا ديمقراطي ضيقا بالإمكان المناورة فيه والتعبير عن رأينا المعارض للحروب بشكل ثابت ، ونحن دائما كنا ضد قتل المدنيين في الطرفين ، لكن هناك ما يشبه العودة الى الحكم العسكري ، فحتى التعبير عن موقف رافض للحرب وأي موقف خارج الاجماع فأنت تكون متهما بأنك تدعم حركة حماس وأحداث 7 أكتوبر . هناك تضييق كبير على حرية التعبير وكم للأفواه وملاحقة للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية ، ملاحقة للمحاضرين العرب " .

لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة هلا اضغطوا على الفيديو أعلاه ..