بإلقاء القبض على أحد أقارب المشتبه الذي تم تحييده بعد تنفيذ هجوم الطعن في القدس في وقت سابق من هذا اليوم، مما أدى إلى إصابة أحد حرس الحدود بعد وقت قصير من عملية الهجوم، حيث قامت المشتبهة بتصريح على وسائل التواصل الإجتماعي وفي وسائل الإعلام، حيث صرحت بكلمات تحريضية وقالت فيها: "قتلوا شخصاً واحداً وسيأتي مكانه ألف وستزداد النار في قلوبنا، وكل طفل نخرجه إلى الدنيا سنعلمه أن يكون شهيداً، نريد أن نعيش شهداء، ونريد أن نعيش لنحررها" " .
واضاف بيان الشرطة : " فور مراقبة نشر كلمات المشتبهة الخطيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، قام افراد مركز شرطة شاليم بالتعقب خلف هوية المشتبهة حيث تم تحديد مكانها، ومن ثم إلقاء القبض عليها على يد افراد الشرطة، وهي في الأربعينيات من عمرها، والتي تم إلقاء القبض عليها على يد افراد الشرطة، ومن ثم إحالتها الى التحقيق في لواء القدس" .
واردف بيان الشرطة : " نلاحظ أن عبارات التحريض تم رصدها بعد ظهورها في وسائل الإعلام المعادية لدولة إسرائيل ، والتي أجرت مقابلة مع المشتبهة بالتحريض، ونشرت كلمات تحريض ودعاية ضد دولة إسرائيل، وتؤيد أعمال العنف والإرهاب" .
وختم البيان : " أي مواطن في دولة إسرائيل يقوم بتحريض على الإرهاب، ويشجع الإرهاب، ويثقف على الإرهاب ويدعم الإرهابيين، أيا كانوا، سيتم إلقاء القبض عليه، والتعامل معة بحزم وبلا هواده فيه مطلقاً، وسنواصل العمل بحزم ضد التحريض على الإرهاب ولن نسمح، بدعم الإرهابيين، والمنظمات الإرهابية وأعمالها القاتلة" .
