logo

10 طرق لغرس حب التعلم لدى أطفالك منذ الصغر

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-10-2023 09:21:40 اخر تحديث: 07-11-2023 06:54:53

تعد واحدة من أهم مهام الأمهات هي إلهام شغف التعلم لدى أطفالهن. وهناك طرق لا حصر لها لتعزيز شغف التعليم، بدءاً من استخدام التكنولوجيا وحتى تعريفهم بتجارب جديدة.

 صورة للتوضيح فقط - تصوير: Oksana Kuzmina - shutterstock

فبدلاً من إجبار طفلك على الدراسة لساعات، اكتشفي طرقاً مبتكرة لدمج التعليم في حياة طفلك اليومية.
تعد الاستراتيجيات البسيطة مثل تحويل الواجبات والمذاكرة إلى ألعاب وإظهار كيف يمكن تطبيق معرفة الطفل في الحياة الواقعية سوف يحفزهم ويجعل التعلم والتحصيل الدراسي ممتعاً بالنسبة لهم. لكل أم إليك وفقاً لأخصائية تعديل السلوك هدير يوسف أهم الاستراتيجيات التالية لتعزيز حب التعلم وتعزيز مهارات الأطفال.

1. تعزيز الفضول لدى الطفل
تعزيز الفضول لدى الأطفال الصغار يساعدهم على حب التعلم والدراسة. يطرح الأطفال الفضوليون الأسئلة ويجربون أشياءً جديدةً ويكتشفون المزيد عن العالم. لذا يمكنك تجربة هذه الطرق لإثارة فضول أطفالك:
تعزيز الاستكشاف العملي.
إلهام الفضول بتشجيع طرح أسئلة مفتوحة.
تشجيع هواياتهم والمواضيع الجديدة.
شجعي فضولهم من خلال الزيارات الميدانية أو جولات المشي في الطبيعة.
مناقشة القصص والكتب المختلفة لتعزيز التفكير النقدي.
شجعيهم على التجربة والإجابة على أسئلتهم.

2. جعل تجربة التعلم ممتعة
يجب جعل التعليم ممتعاً لطفلك من خلال إدخال الأنشطة الترفيهية في روتينه. فيما يلي بعض الاستراتيجيات لمساعدتك:
استخدام الألعاب والتطبيقات التعليمية.
إشراك حواسهم مع التدريب العملي على التجارب.
إنشاء الألعاب التعليمية أو الألغاز وألعاب الطاولة.
اكتساب المعرفة في الخارج واكتشاف الطبيعة.
القيام بإنشاء مشاريع إبداعية.
والأكثر من ذلك، إذا كان طفلك الصغير يحب الحيوانات ويقرأ عنها دائماً، على سبيل المثال، فقد يكون من الجيد أن تحصلي على حيوان أليف إذا لم يكن لديك، حيث يمكن للحيوانات الأليفة أن تؤثر على المهارات الاجتماعية للأطفال وحتى التطور المعرفي. كما أنها تعطي دفعة للدماغ، وهو عامل أساسي في عملية اكتساب المعرفة.

3. كوني قدوة لطفلك
تؤثر الأمهات والآباء بشكل كبير على حياة أبنائهم، حيث يراقب الأطفال تصرفات وسلوك آبائهم ومواقفهم ويقلدونها.
إذا كنت تريدين أن يقدر أطفالك التعليم، فيجب أن تكوني قدوة لهم. أظهري لهم أنك تقرأين، وتسعين وراء اهتماماتك، وأخبريهم كيف أدى تعليمك إلى تحسين حياتك، فكونك نموذجاً يحتذى به مدى الحياة سوف يلهم أطفالك.

4. تعليم الطفل قيمة التعليم
يتطلب تعليم الأطفال تقبل الدراسة والتأكيد على قيمتها،- لذا يمكنك تعليمهم الفوائد الدائمة لاكتساب المعرفة من خلال التركيز على التعليم والمهارات.
أخبري أطفالك كيف يمكن تطبيق معارفهم في حياتهم الواقعية.

5. تعزيز عقلية النمو
عقلية النمو هي المفهوم بأن العمل الجاد قد يحسن الذكاء والقدرات وتشجيع الآباء للأطفال على قبول الصعوبات والمثابرة لحل المشكلات والتعلم من النكسات والفشل.
كما أن الإشادة بجهد طفلك وتعليمه تقدير الأخطاء والتعلم منها، ومساعدته على تحديد أهداف واقعية سيساعده على تطوير عقلية النمو.

6. التشجيع على تحديد الأهداف
تحديد الأهداف والاعتراف بالنجاحات يمكن أن يساعد الأطفال على حب الدراسة واكتساب وفهم مهارات جديدة والأهم من ذلك، الثناء عليهم مع تحقيقهم لأهدافهم.

7. خلق بيئة داعمة
إن غرس حب الحصول على التعليم يتطلب بيئة داعمة للأطفال مما يعزز رغبتهم في التعلم ويشجع الفضول والتقدم مدى الحياة. يمكنك تشجيع أطفالك بالطرق التالية:
تجهيز مكان دراسة خالي من التشتيت.
إعطاء توقعات معقولة وتوجيهات واضحة للمهام والواجبات.
الأهتمام بدراستهم والاستماع إلى أفكارهم.
تقديم الموارد التعليمية والمتعلقة باهتمامات الطفل.

8. استخدام أمثلة من الحياة الواقعية
يجب استخدام أمثلة من الحياة الواقعية ويمكن للأم جعل الدراسة أكثر صلة بحياتهم اليومية من خلال تطبيقها على روتين حياتهم اليومي
يمكن التحدث عن الشخصيات التاريخية الشهيرة وتأثيرها على المجتمع. أو يمكنك توضيح كيفية تطبيق العمليات الحسابية في إعداد المخبوزات وإعداد الميزانية حيث تُظهر الأمثلة الواقعية للأطفال كيف ينطبق ما يتقنونه ويثير اهتمامهم.

9. التركيز على عملية التعليم وليس النتائج
من المهم التركيز على العملية التعليمية للطفل، وليس النتيجة، لخلق الرغبة في معرفة المزيد لدى الأطفال. شجعي أطفالك على الاستمتاع بالاكتشاف بدلاً من التفكير فقط في العواقب.

10. استخدام التكنولوجيا
يمكن للتكنولوجيا أن تساعد الأطفال على اكتساب المعرفة، ولكن من الضروري استخدامها بشكل صحيح. حيث ينبغي أن تعزز الفهم، وليس أن تحل محل الروابط الحيوية للطفل والخبرات العملية. ومن النصائح لاستخدام التكنولوجيا بنجاح والتشجيع على الدراسة ما يلي:
تحديد وقت الشاشة واستخدام التكنولوجيا لزيادة الأنشطة العملية.
اختيار التطبيقات والمواقع والألعاب التعليمية المناسبة لعمر طفلك والتي تتوافق مع اهتمامات طفلك وأهدافه الدراسية.
استخدام التكنولوجيا لمساعدة طفلك الصغير على البحث في موضوعات جديدة وتحديد المصادر ذات السمعة الطيبة.