وحرس الحدود المتواجدين في المناطق المحيطة في القدس، بنشاط ضد أعمال الشغب في منطقة السياج الأمني بين مخيم شعفاط وعناتا بالقرب من بسغات زئيف، والتي تضمنت مجموعة من أعمال الشغب والتسلق فوق السياج الأمني، بالإضافة إلى رشق الأغراض المختلفة، والحجارة بإتجاه قوات الأمن والتي تقع في نقاط مختلفة لاعمال الشغب هذه، وعلى بعد مئات الأمتار للمنازل في بسغات زئيف، وبعض من أعمال الشغب كما ذكرنا في مناطق يهودا والسامرة، والتي تم التعامل معها، بإستخدام وسائل لتفريق مثيري الشغب " .
واضاف بيان الشرطة : " في أعقاب هذه الأحداث قام سكان حي بسغات زئيف بتقديم الشكاوى في الشرطة بهذا الشأن، حيث تقرر القيام بإجراءات استباقية إضافية وزيادة نشاط قوات الأمن في المنطقة " .
ومضى البيان : " أجرى قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان ظهر اليوم، دورية ميدانية في المنطقة برفقة نائب قائد لواء القدس وقائد مركز شرطة شعفاط، وقادة آخرين، وفي الختام وجه قائد لواء القدس باتخاذ الإجراءات العملياتية في عدد من المحاور والعمل بالتعامل الحازم والصارم ضد مثيري الشغب والمخالفين للقانون.
- في المحور العمليات تكثيف دوريات الأمنية لمحاربة حرس على حدود السياج الأمني في المنطقة، وإستخدام كافة الوسائل المتاحة لها لتفريق أعمال الشغب ومنها: قنابل الغاز، وغيرها، وضد المخالفين ومثيري الشغب على السياج الأمني والتعامل الحازم والصارم مع أي شخص يحاول عبور السياج الأمني، وزيادة النشاط الإستباقي، والصارم لمنع والقاء القبض على هؤلاء المخالفين للقانون.
- في المحور المدني والإداري - العمل على البنية التحتيه لمنع تسلق السياج الأمني، بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي، واستخدام الإجراءات بهدم البناء الغير القانوني المحاذي للسياج الأمني أمام السلطات المختصة.
- في المحور الإجتماعي - تعزيز التواصل، والحوار المستمر بين مركز شرطة شفت وسكان بسغات زئيف، وفي الوقت نفسه، القيام بنشاطات وحوار بين مركز الخدمات المندمجة شعفاط مع المسؤلين المحليين لمنع تكرار حالات مماثلة، وشرح الخطر الذي يهدد هؤلاء الخارجين على القانون ومثيري الشغب" .
وختم بيان الشرطة : " في نهاية الجولة الميدانية، قال قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان: نحن نعمل على مدار الساعة بقوه وبإستخدام الوسائل المتنوعة، حتى يتمكن كل شخص أن يعيش في أورشليم القدس وفي بسغات زئيف آمنًا، وبنفس القدر من الأهمية - سوف يشعر أيضاً بالأمان، ورغم أعمال الشغب التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة كانت موجهة فقط ضد افراد الأمن، حيث تم التعامل معها بحزم، إلا أنه إذا كان هناك من لا يزال خائفاً من موقف أو آخر، فيجب علينا أن نفعل المزيد من أجله وخاصة لتعزيز شعوره بالأمان، وينبغي تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة على المستوى العملياتي في أسرع وقت ممكن، وينبغي زيادة النشاط المبادر به وبجميع الإجراءات اللازمة على المستوى المدني والاجتماعي خلال فترة الحرب المستمرة، ويجب أن تكون الرسالة واضحة: خلال الحرب، من يعرض افراد الشرطة أو المدنيين للخطر، يخاطر بحياته، ومن يريد مواجهتنا سيجد أمامه افراد شرطة، ومحاربي حرس الحدود مصممين على سلامة الجمهور أمام عينيه في كل وقت".
