logo

الشرطة: ‘اتهام خطيب مسجد من العيساوية بالتحريض على العنف والارهاب ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-10-2023 06:40:30 اخر تحديث: 23-10-2023 13:48:20

قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " مع نهاية التحقيق في الشرطة، ومنذ بداية الحرب ،


تصوير الشرطة - للتوضيح فقط


تم تقدم لائحة إتهام ثانية هذا اليوم ضد خطيب في أحد المساجد، حيث قام بأعمال تحريض على الإرهاب والعنف في أحد مساجد شرقي القدس، وفي نشاط مشترك قامت به شرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام، حيث تم إلقاء القبض على مشتبهين بأعمال التحريض الذي تجمع بين الأكاذيب، ودعم الإرهابيين، وأعمال الشغب العنيفة، وكل من يستخدم دار العبادة للتبشير بكلمات الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب سيتم التعامل معه بحزم " .


واضاف بيان الشرطة في التفاصيل : " قامت الوحدة المركزية في لواء القدس، وبمساعدة جهاز الأمن العام بإلقاء القبض على خطيبين إثنين من سكان شرقي القدس منذ بداية الحرب، للإشتباه بأعمال التحريض على الإرهاب، والعنف في خطبتهما في المساجد في شرقي القدس، وبعد تقديم لائحة إتهام ضد أحدهما من المتوقع أيضاً تقديم لائحة إتهام ضد المشتبه الثاني غداً وهو من سكان العيسوية، الذي قام باعمال تحريض على الإرهاب والعنف ومزج الأكاذيب، في خطبتة التي ألقاها أمام مئات الأشخاص في يوم 13.10.23 " .


وتابع بيان الشرطة : " قام خطيب المسجد بإلقاء خطبته بالتحريض بأحداث 7.10.23 عندما قال: "انظر إلى أخلاق المجاهدين عندما يحملون السلاح، اُنظر إلى أخلاقهم الطيبة...، هذه الأخلاق تحدث" عندما يتم أسر أحد الأطفال والنساء."ونُسبت هذه الكلمات إلى حماس الذين ذبحوا واغتصبوا، وخطفوا النساء والأطفال" .

واردف بيان الشرطة : " تابع الخطيب بالتحريض على العنف والإرهاب حيث قال: "إن القتال هو الوعد الحتمي للأمة الإسلامية في هذا الوقت، ولكل مسلم يستطيع أن يجاهد بنفسه وماله ليفعل ذلك" أمر لكل من يستطيع خوض حرب جهادية أن يخوض حرب جهاد، وقتال بلا رحمة، إنهم يقاتلوننا وسيموتون، ولذلك يعتبر الله هذا موتاً لتقديسه، النصر قادم، لقد جاء بالفعل وبدأ تحرير هذه الأرض ولن ينتهي حتى نصل إلى الأقصى والقدس ودولة فلسطين بأكملها.. ماذا ترى في هذا الزمن الذي نعيش فيه، ترى أن الرعب في قلوبهم عندما يهربون، عندما يختبئون كما لو أنهم غير موجودين على الإطلاق" " .

ومضى البيان : " لم يكتف الخطيب بالتحريض على العنف والإرهاب، بل شدد في خطبته التحريضية لكل من لا يستمع إلى كلماته التحريضية وقال: "في هذه الأرض من ترك القتال والجهاد في هذا الوقت - ليس من الأمة الإسلامية، فعقابه ومعاناته بيد الله تبارك وتعالى".

وجاء ايضا في بيان الشرطة : " نشير إلى أنه على خلفية هذه الأمور الخطيرة في يوم 13.10.23، وبعد ساعات قليلة من الخطبة التحريضية التي ألقيت في المسجد، حدثت أعمال شغب عنيفة في حي العيسوية في شرقي القدس، والتي شملت إطلاق الألعاب النارية بشكل مباشر، حيث تم إلقاء زجاجات حارقة بإتجاه محاربي حرس الحدود التي كانت متواجدة هناك وكما ذكرنا في نهاية التحقيق الذي قامت بة وحدة مكافحة الجريمة في لواء أورشليم القدس سيتم تقديم لائحة إتهام ضده على يد النيابة العامة " .

وختم بيان الشرطة : " نحن نأخذ على محمل الجد أعمال التحريض على الإرهاب والعنف في المساجد وفي أي مكان آخر، وكل من يحرض على العنف والإرهاب، سواء على وسائل التواصل الإجتماعي أو داخل المساجد علية أن يعلم أن الذراع الطويلة لشرطة، والأجهزة الأمنية ستصل إليه وتكشفه، وستواصل الشرطة البحث عن المحرضين، وإلقاء القبض عليهم في أي وقت، وفي أي مكان، وتقديمهم إلى العدالة، وكل من يستخدم دار العبادة لتبشير بكلمات الكراهية، والتحريض على العنف والإرهاب سيتم التعامل معه بحزم " .