logo

المرشد الأسري وهبي عامر : ‘ الحاجة للأمان في ظل الأحداث الأمنية التي نعيشها تفوق أي حاجة أخرى‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-10-2023 18:24:49 اخر تحديث: 21-10-2023 14:26:40

تؤثر الحرب على الناس من ناحية نفسية واجتماعية، وأيضا من ناحية العلاقات الأسرية والزوجية، وتمتاز هذه الفترة بالتوتر ومشاعر الخوف، وقد يؤدي ذلك الى صدام داخل البيت الواحد،


علما ان كثيرا من الناس بقوا في البيوت في الفترة الأخيرة، بسبب توقف العديد من المصالح عن العمل، أضف الى ذلك بقاء الأبناء والبنات في البيوت بسبب اغلاق المدارس وتحول التعلم الى منظومة التعلم عن بعد ...

عن هذه الأمور كلها ، تحدث المرشد الأسري وهبي عامر خلال استضافته على قناة هلا الفضائية .

وقال المرشد الأسري وهبي عامر في حديثه لقناة هلا : " ان الحاجة للأمان تفوق أي حاجة أخرى ، بل وتلغيها ، وعندما نكون نعيش في ظروف حرب تصبح الحاجة للأمان تسبق كل شيء وبالتالي فان التفكير بالعلاقات والدراسة وباقي الأمور الحياتية يصبح شيئا جانبيا أو ثانويا ، لذا في ظل هذا الضغط والفترة التي نحياها في ظل الحرب التي تأخذ من طاقاتنا وجهدنا ونفسياتنا فنحن بأمس الحاجة الى الاقتراب من بعضنا البعض ومن الأشخاص القريبين علينا ، إضافة الى الجانب الروحاني والديني الذي يشعرنا بالأمان " .

وأضاف المرشد الأسري وهبي عامر لقناة هلا : " زراعة الأمل في المواطنين في أن غدا أفضل يمكن أن يغير سلوكياتهم نحو الأفضل ، واذا لم نزرع الأمل في نفوس أطفالنا فلن يكون لهم متنفس ، يجب أن نتحدث مع أبنائنا ونخبرهم أن الحرب ستنتهي كما انتهت حروب كثيرة من قبلها على مستوى العالم ، فبعد كل ظلام تشرق الشمس . فلا يجوز أن يبقى تفكيرنا في السواد ، يجب أن نشحن طاقاتنا بالأمل وممارسة الرياضة على سبيل المثال " .

وأردف المرشد وهبي عامر في حديثه عن علاقة الأزواج في ظل هذه الأحداث المتوترة والضغوطات : " على الأزواج أن يصبروا على بعضهم البعض أكثر من المعتاد ، عليهم أن يقوموا بأمور ونشاطات تفرغ الطاقات السلبية ، عليهم أن يحاولوا قدر الإمكان أن يجعلوا الابتسامة لا تفارق وجوههم ، مارسوا الرياضة مع بعضكم البعض " .