تستمر لاسابيع اخرى، وفي خضم هذه الاجواء المشحونة بالمخاوف وتهديد السلامة والامن ، وليست الطيبة ببعيدة عن هذا الخطر الذي يحدق بالبلاد على حد سواء، فاولا نتمنى وندعو الله ان يعم الامن والسلام على البلاد والعالم اجمع.

وثانيا نناشد الجهات المسؤولة والبلدية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان ، فمعظم بيوت اهالي الطيبة لا تحتوي على ملاجئ، ولا يوجد ملجأ في كل حيّ كما في باقي البلدات، صحيح بعض المدارس لديها ولكن لا تكفي للعدد ،فان النقص في الملاجئ ومع عودة طلاب المدارس لاستكمال الدراسة، يمثلان تحديًا خطيرًا، ومكاناً غير آمناً في حالات الطوارئ والكوارث.

ويجب التركيز حالا على توفير غرف آمنة ملاجئ جماعية ، لضمان سلامة السكان وتقليل الأخطار التي يمكن أن تعترضهم في مواجهة الظروف الطارئة خلال الحرب المستمرة، ووجب توفير الأمن الحقيقي للجميع.

ونسال الله الاّ يكونوا اهالينا وطلابنا تحت مخاطر مرمى الصواريخ.

#الطيبة_للجميع " .