logo

غازي عيسى : ‘هذه حرب ليست عادية وعلينا أن نتكاتف جميعا لاجل إقامة غرف طوارئ تخدم اهلنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-10-2023 18:32:32 اخر تحديث: 16-10-2023 07:47:09

ضمن الموجة المفتوحة التي تقوم بها قناة هلا الفضائية وموقع بانيت للاحداث الامنية التي تشهدها البلاد ، والقاء الضوء على اخر المستجدات في البلاد ،

استضافت قناة هلا غازي عيسى مدير عام جمعية الاغاثة 48 .

"عندما تُسمع صفارة الإنذار في بلدك فان هذا يعني ان الخطر قريب"
وقال غازي عيسى مدير عام جمعية الاغاثة 48 : " كما تشهد كل منطقتنا وكل بلادنا شهدت بلداتنا أيضا شيء قريب جدا اذ سقطت شظايا من الصاروخ في منطقة جلجولية وكنا نتواجد في غرفة الطوارئ في بلدية كفر قاسم وكانت الأمور جدية والصوت مرعب ولذلك خرجنا بنداءات متكررة وهذا نداء أيضا متجدد لكل من يشاهدنا الان عبر هذه الشاشة ولكل أهلنا في كل مكان عندما تُسمع صفارة الإنذار في بلدك فان هذا يعني ان الخطر قريب وهذه ليست لعبة وليست مزحة ، يجب علينا بل واجب شرعي ان ندخل الى الأماكن الآمنة لأن حفظ النفس في ديننا الحنيف مقدّم على كل أمر " .

"أخذ الحيطة والأمان هو واجب على الجميع"
وأضاف غازي عيسى مدير عام جمعية الاغاثة 48 : " الخطر على الكل وكانت صفارات الإنذار في عدة بلدات في المثلث وأخذ الحيطة والأمان هو واجب على الجميع فلا يجوز الخروج من البيوت الى الشوارع وقت الخطر بل البقاء في أماكن آمنة " .

" يجب ترك العمل للجهات المختصة"
ووجه غازي عيسى رسالة قال فيها : " كما ذكرت سابقا وكما تنوهون انتم دائما فان الأوضاع والحرب التي نتواجد بها في هذه الأيام ليست كأي حرب فهي حرب يشهدها ويشعر بها كل من يسكن من شمال البلاد الى جنوبها لذلك أخذ الحيطة والحذر واجب وعندما نسمع صفارة انذار او عن اطلاق صواريخ يجب الدخول الى الغرف الآمنة وعدم الخروج الى أماكن السقوط وترك العمل للجهات المختصة التي تعمل من اجل المحافظة على امن وامان وسلامة الجمهور " .

" تواصل دائم مع الجمهور"
وأضاف غازي عيسى : " من اللحظات الأولى أقيمت في كل بلداتنا العربية غرف طوارئ وفي كفر قاسم أقيمت غرفة طوارئ فيها عدة أقسام ، القسم النفسي القسم الاغاثي والتوعية والثقافة والتربية والتعليم ، وقسم التوعية يخرج كل يوم اعلان للمواطنين حول كيفية التصرف وهناك تواصل دائم مع الجمهور" .

وتابع : " في حالة الخرب تكون الدولة مشغولة باولوياتها وعلينا ان نتجند كبلديات ولجان شعبية ومؤسسات محلية وان نتكاتف جميعا لاجل إقامة غرف طوارئ تخدم اهلنا"