تصوير الشرطة
في إحدى الكليات في القدس، للإشتباه في أعمال تحريض والإنتماء إلى منظمة إرهابية، منذ بداية الحرب تم التحقيق مع 25 مشتبهاً للإشتباه بقيامهم باعمال تحريض على الإرهاب ودعم الإرهاب، والتعاطف معه في لواء القدس " .
واضاف بيان الشرطة : " إلى جانب الإستعدادات العملياتية المتزايدة في لواء القدس في مختلف القطاعات، وخاصة في القدس، تعمل الشرطة بشكل مستمر وبشكل حازم وبلا هوادة فيه ضد التحريض على الإرهاب والعنف في مختلف المناطق.
وفقاً لتعليمات قائد لوا القدس اللواء دورون تورجمان، ومركز المراقبة عبر شبكات التواصل الإجتماعي لشرطة إسرائيل في القدس، بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى، بشكل موسع لمراقبة ومعالجة المنشورات على مختلف شبكات التواصل الإجتماعي التي تحتوي على محتوى لتحريض على الإرهاب والعنف، وعلى وجه الخصوص التعاطف ودعم، والقتل التي ترتكبها حماس " .
وأردف البيان : " خلال الأيام القليلة الماضية ومنذ إندلاع الحرب في 7 أكتوبر، تم إلقاء القبض والتحقيق مع 25 مشتبهاً، للإشتباه بأعمال التحريض والتعاطف ودعم الإرهاب في لواء القدس، حيث قام معظمهم بإرتكاب هذه الأفعال عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
قام مركز المراقبة عبر شبكات التواصل الإجتماعي في القدس، الليلة الماضية برصد عدداً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لطالبة في إحدى الكليات في مدينة القدس، حيث قامت بنشر محتوى تحريضي وعبارات فرحة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها منظمة "حماس" ، حيث تم إلقاء القبض عليها الليلة الماضية ومن ثم تمت احالتها إلى التحقيق في مركز شرطة شاليم في لواء القدس، حيث تبين من التحقيق أن المشتبهه نشرت عدة رسائل على شبكات التواصل الإجتماعي تتضمن كلمات تحريض ودعم لأعمال القتل التي تقوم بها منظمة حماس الإرهابية، وعلى سبيل المثال: "أكثر الله حزنك وكثر جنائزك، وفرق شعبك، وأكثر ألمك، ما أسعد هذا المنظر آمين" " .
ومضى البيان : " سيتم تقديم المشتبهه إلى المحكمة اليوم بغرض تمديد توقيفها. في قضية أخرى، قام افراد الشرطة في مديرية دافيد في القدس بإلقاء القبض على شاب من شرقي القدس للإشتباه بنشر فيديوهات تحريض ودعم للأعمال الإجرامية على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تقوم بها منظمة "حماس" الإرهابية مع أغاني الفرح على الخلفية، حيث تمت احالة المشتبه إلى التحقيق في مديرية دافيد.
ستستمر شرطة إسرائيل بالعمل وتحديد هوية المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب، والتعامل معهم، وأولئك الذين يشيدون بهذه الأعمال على شبكة الإنترنت وفي الشارع أثناء الحرب " .
