logo

المرشح لعضوية بلدية الطيبة عمر ربيع : ‘على الشباب ان يدركوا قوتهم وقدرتهم على التأثير‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
25-09-2023 18:08:49 اخر تحديث: 27-09-2023 14:48:32

بعد ان تم الانتهاء من تقديم قوائم المرشحين لرئاسة وعضوية السلطات المحلية، مساء يوم الخميس المنصرم، اتضحت الصورة الانتخابية في شتى البلدات العربية،

فيما ينشغل المرشحون في حشد الداعمين وعقد الاجتماعات الانتخابية، تمهيدا ليوم الانتخابات التي تجري نهاية الشهر القادم. 

في مدينة الطيبة ، اتضحت صورة الترشيحات تماما، مع ثلاثة مرشحين للرئاسة، هم رئيس البلدية الحالي شعاع مصاروة منصور، ومدقق الحسابات يحيى مرعي حاج يحيى، والمحامي يوسف جمعة، فيما تخوض الانتخابات لعضوية المجلس البلدي 17 قائمة. 

أحد المرشحين ضمن هذه القوائم هو الصحفي عمر ربيع، الذي استضافته قناة هلا للحديث حول أسباب ترشحه لخوض الانتخابات لعضوية المجلس والأمور التي يرغب بتغييرها في المجلس البلدي.

• هل لك ان تعرف جمهور المشاهدين على نفسك؟
"انا عمر ربيع (أبو نزار) ابلغ من العمر 32 عاما، ترعرعت ونشأت وكبرت في عائلة ليست سياسية بل بسيطة، حيث كان كل همها ان تربي أبناءها على التعليم وحب البلد. تخرجت من المدرسة الثانوية عتيد الطيبة ، في موضوع الاعلام والتاريخ وأكملت في هذا المجال، اذ حصلت على اللقب الاول في العلوم السياسية وتاريخ الشرق الأوسط وفي مجال الصحافة عملت في العديد من الوسائل الإعلامية المحلية على رأسها موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، واليوم انا مراسل ومحلل في قناة دولية. كما انني كنت ناشطاً في عدة اطر شبابية في الطيبة قبل ان اترشح، وحاليا انا رقم 2 في قائمة "الفلاح" ومرشح لعضوية بلدية الطيبة".

• ما الذي دعاك للمعترك السياسي المحلي؟
"هناك عدة أسباب تؤدي للترشح أولا نزولا عند رغبة العديد من الأصدقاء والحلفاء، ثانيا المسؤولية التي رأيتها على نفسي كابن لعائلة صغيرة. الطيبة تعاني من الكثير من المشاكل والإخفاقات في العديد من المجالات والقضايا ، كل هذا الامر بدون شك سببه الطبقة السياسية التقليدية، والوجوه الجديدة الشبابية هي النقيض لهذه الطبقة التي اوصلتنا الى هذا الوضع. الطبقة السياسية التقليدية لا يمكن ان تبقى مهيمنة في ظل نهضة لشباب وشابات من العائلات الصغيرة ولكن المشكلة هي اننا كشباب غير مدركين للأمر ولأهميتنا ، حيث نقوم بإعطاء صوتنا لأشخاص لا يهتمون لقضايانا. المجلس البلدي حسب القانون لديه 3 وظائف: التمثيل ، الرقابة، والاستشارة، وانا كشاب وابن لعائلة الشباب في الطيبة أقول انه قد حان الوقت ليدرك الشباب والشابات قوتهم السياسية والانتخابية".

• يكاد يكون غياب شبه تام للمرأة الطيباوية، الا يحزنك هذا المشهد؟
"طبعاً يحزنني الامر جدا. أعلنت ترشيحي في يونيو حزيران ومن تلك اللحظة حتى الان انا اعمل على ان تكون هناك مرشحة بمكان متقدم في قوائمنا.  واعتقد ان سبب غياب المرأة هو ان هناك نخبة من الطبقة السياسية التقليدية لا تولي هذا الجانب أهمية كبيرة، ثانيا للأسف هناك نساء توجهنا لهن ورفضن هذه الفكرة".

• ماذا تسمع من الناس في الطيبة، ما الذي يريدونه من البلدية القادمة؟
"يريد الاهل في الطيبة تحسين الخدمات وايضاً تخفيض الضرائب الباهظة، فحسب الاحصائيات المواطن في الطيبة يدفع مثل المواطن في هرتسليا ولكن لا يتلقى الخدمات. والامر الاخر، هو قضية النوادي ، فبلدية الطيبة قادرة على فتح نوادٍ. كما انه لا يوجد هنا ثقة بين المواطن والبلدية ولهذا بحكم عملي المستقبلي في البلدية سأعمل على إعادة الثقة في المجلس البلدي".

• كيف ترى الصورة الانتخابية في الشارع الطيباوي؟
"اعتقد انها ساخنة ، فقد رأينا المسيرات التي خرجت عند تقديم القوائم مؤخرا بعكس الانتخابات السابقة التي كانت شبه محسومة ولكن يبدو ان الرئيس الحالي يواجه صعوبات في حسم الانتخابات وهذا يعطي فرصة للطرف الاخر".

• لو اتحت لك المجال لتخاطب أهالي الطيبة، ماذا ستقول لهم؟
"اريد ان أقول لأولاد بلدي خاصة للشباب والشابات - الامل والرهان عليكم. وهناك امر واحد اغلى من كل المناصب وهو وحدة اهل البلد والعلاقات الاجتماعية التي يجب ان نعمل لنحافظ عليها. ويجب علينا تحكيم الضمير واخذ انتخابات العضوية على محمل الجد لنفكك النزعة الرئاسية في البلدية ويكون ثقل للناخب والعضو ، وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم".