تصوير الشرطة
حول افتتاح السنة الدراسية الجديدة في المجتمع العربي وخاصة مخيم شعفاط شرقي القدس، في مدرسة المجد في رأس خميس .
من خلال هاذا النشاط الخاص، حول موضوع إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي الإنترنت ومنها "التيك توك"، فيسبوك، وأخرى، والاضرار التي تنشر فيها، والحد من المخاطر والمنشورات الزائفة التي تمس بالشباب والاطفال، وكيفية استخدامها والتعامل معها " .
واضاف بيان الشرطة : " في إطار النشاط قام افراد مركز شرطة شاليم للخدمات المندمجة بنشاط توعوي ومميز في حي رأس خميس شرقي القدس، بقيادة افراد الشرطة الرقيب طليع غانم، والرقيب أيمن صالح حيث تم إلقاء محاضرة عن التحريض والمنشورات الكاذبة التي تنشر على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي تمس في الشباب القاصرين، وكجزء من نشاط شرطة إسرائيل، شرح قواعد الحذر، بهدف توسيع نطاق المعرفة لصغار السن حول مستوى المخاطر التي يمكن أن تمس في الجيل القاصر والشباب في هذا المجال " .
ومضى بيان الشرطة : " بالإضافة لذلك، قام افراد الشرطة الرقيب طليع غانم، والرقيب ايمن صالح، بالقاء محاضرة حول أهمية التعاون مع الشرطة ضد لمثل هذة جرائم عبر شبكة الإنترنت، من أجل منع الأضرار التي تنجم منها، وعلى أهمية التعاون مع الشرطة التي تعمل على منع لمثل هذة الأخطار، ومنها فيديوهات التي تنشر العنف، والتحريض، والاحتيال وأخرى، والمكافحة ضد المجرمين المسئين الذين يرتكبون ويستغلون ضعف صغار السن والقاصرين، الذين لا يدركون إستخدام عالم الإنترنت.
أيضا في إطار النشاط، قام افراد الشرطة، بعقد لقاءات على مدار السنة، بهدف دمج المواطنين وخاصة صغار السن منهم، في نشاطات مشتركة وتوعوية لمنع مثل هذة الجرائم " .
وأردف بيان الشرطة : " يجدر بالذكر إلى أن هذا النشاط، بالتعاون مع طاقم المعلمين في مدرسة المجد في راس خميس في مخيم شعفاط شرقي أورشليم القدس، له أهمية كبيرة، حيث يهدف الى نشاط إجتماعي لتعزيز العلاقات بين شرطة إسرائيل وسكان شرقي أورشليم القدس بشكل عام، ومن خلاله قام افراد الشرطة للخدمات المندمجة بتوضيح لعدة قضايا مختلفة في مجال جودة الحياة، والحد من مخاطر الانترنت.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل مع جميع الطواقم الإجتماعية المختلفة بهدف تعزيز أمن وسلامة الجمهور ، وستواصل العمل على المستوى الإجتماعي في أنشطة توعوية من أجل منع جرائم الاحتيال والتحريض، عبر شبكات الإنترنت وضد انتهاك القانون، والقبض على المجرمين المخالفين للقانون، من أجل تقديمهم إلى العدالة " .
