logo

المرشح لرئاسة مجلس الجديدة المكر بعد اطلاق النار : ‘بتقدر تضلك تطخ.. لا أخشى على حياتي وسنواصل المسيرة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-09-2023 11:49:02 اخر تحديث: 19-09-2023 15:12:32

أقدم مجهولون، بعد منتصف الليلة الماضية، على اطلاق النار على بيت عفيف عبد الحاج، المرشح لرئاسة مجلس الجديدة المكر المحلي ...

جدير بالذكر ان هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه الذي يطال مرشحا في بلدة عربية، في الانتخابات المحلية التي تجري نهاية الشهر القادم، فقد سبق وتم اطلاق النار على المرشح لرئاسة بلدية الناصرة مصعب دخان مما أدى الى اصابته هو وقريبيه، وقد أعلن دخان في الأيام الأخيرة عن سحب ترشيحه، فيما طال اطلاق النار منزل د. هلال خوري الذي انسحب من المنافسة على رئاسة مجلس كفرياسيف المحلي ...

وقال عفيف عبد الحاج " ان اطلاق النار على سيارته الليلة الماضية ما هو إلا جزء من الفلتان الأمني الذي يعيشه المجتمع العربي ".

ويتابع عفيف عبد الحاج في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول حثيثيات الحادثة، قائلاً: "في ساعات الصباح الباكر أي في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استفقنا على صوت إطلاق نار باتجاه سيارة كانت مركونة في مدخل البيت وتجاه مداخل البيت. الابن الأكبر عمر كان نائما في غرفته وسمع صوت إطلاق الرصاص وصرخ باتجاه زوجتي وقامت بدورها بإيقاظي من النوم، توجهنا لغرفة عمر وحدثني انه تم إطلاق نار باتجاه السيارة وأنه رأى شاباً ملثماً ينزل من سيارته ويقوم بتصويب المسدس باتجاه السيارة وإطلاق النار ثم يلوذ بالفرار، طبعا بعد ذلك نزلت الى الطابق الأرضي لأرى ما حدث وبالفعل تبين انه تم تصويب الرصاصات تجاه السيارة واحداث اضرار للسيارة ومدخل البيت".

واضاف قائلا: "الشرطة وصلت الى المكان وقامت بمعاينة موقع ارتكاب الجريمة بعد ذلك في ساعات الصباح المبكرة حضر عناصر من جهاز الامن العام "الشاباك" وقاموا بطرح عدة أسئلة ورفع قليل من الأدلة على امل ان يستمروا في التحقيق بهذا الاتجاه".

" لا اخشى على حياتي"
واردف عفيف عبد الحاج قائلاً لموقع بانيت وقناة هلا: "المكتوب ما منو مهروب، لا اخشى على حياتي لأننا نحمل رسائل يجب ان تصل الى الناس اجمعين ولا نكترث لهذه الآفات، طبعا في طبيعة الحال منذ ان انطلقنا في الحملة الانتخابية والترشح لرئاسة المجلس المحلي كل هذه الأمور كانت قيد البحث وطُرِحت على الطاولة ووضعت نصب أعيننا وتوقعنا ان تحصل حوادث من هذا النوع لأنه للأسف الشديد المجتمع العربي يشهد تزايداً في هذه الظاهرة ويوما تلو الاخر يتم الاعتداء على مرشح او رجال دولة او معلمين او مدراء، أي كل منا موجود في مرمى اطلاق النار".

وأضاف: "هذا التهديد لا يرعبنا فنحن لا نخاف الا من الله ولا نعمل حسابا الا له، لا اكترث لهذه الأمور خاصة واننا نحمل رسالة سامية ونحن في فترة مصيرية، ومن باب التجربة كنا هناك مرشح لرئاسة بلدية قلنسوة تنحى جانبا وتدهورت الأمور في قلنسوة وباقي البلدات. انا اعتقد ان أناساً حملوا الرسائل ويجب ان يستمروا. نعم هناك اثمان وتضحيات بترتب علينا جميعا ان نقدمها بالمقابل نأمل من مجتمعنا ان يتكاتف حولنا، نحن مرشحين نقدم الغالي والنفيس من اجل المواطنين في نهاية المطاف".

"لا اعول عليهم"
وأوضح عبد الحاج "انه اذا كان الشاباك معني بالعمل والحد من استفحال العنف والجريمة فاهلاً وسهلا به ولكن لا اعول عليهم او على جهاز الشرطة بل اعول على مجتمعي وناسي ووطني واهلي ان نتكاتف لكبح جماح الأمور، فهذه الظاهرة خطيرة وتطال الجميع واعتقد ان التلاحم بين ابناء البلد الواحد كفيلة لصد المجرمين".

"توقيع ميثاق شرف"
وأشار عبد الحاج الى ان " اثنين من المنافسين اتوا لزيارتي ليلة امس ولكن لم يستجيب أي احد من المرشحين بالسنبة لندائي للتوقيع على ميثاق شرف لهذا ادعوهم للمرة الثانية والثالثة والرابعة يوم الخميس بعد الانتهاء من تقديم القوائم. امل ان نلتزم بالميثاق ونسطر مشهداً للناس اننا مجتمعون لخدمة المواطنين. قضية التوقيع ممكن ان تكون رمزية ولكن لها ابعاد كثيرة اذا استطعنا ان نحولها لمشهد أخلاقي وانساني يخدم جميع المواطنين".

"سنواصل المسيرة"
واختتم حديثه قائلا: "في حكم عملي حينما اريد ان اتولى قضية معينة لمعالجتها لأي مواطن اطلب منه توقيع على وكالة لأترافع عنه في المؤسسات الرسمية لهذا انا أقول ان كل الملفات المتعلقة بعفيف تسلم لله الباري عز وجل بتوكيل صريح مفاده كلمتين حسبي الله ونعم الوكيل".
وأضاف: "لم اخلق لاحاسب أي انسان بل الله هو الذي يحاسب، وباعتقادي ان رسالتي لمن اقدم على اطلاق النار واضحة، حبيبي بتقدر تضلك تطخ وتعمل يلي بدك ياه، نحن سنواصل المسيرة فالبلد اقوى من سخافاتك واكبر من كل شخص قام بارسالك في محاولة للمس بسيرورة الديموقراطية في بلدنا. جديدة المكر ستنطلق ب 1.11 في مسيرة تختلف تماماً عما عهدناها في السبعين سنة الماضية".