الطيبة بحاجة لرئيس يضع نصب اعينه مخافة الله 
الطيبة بحاجة للرئيس الامين
سابقت أيها الرئيس لانتهاز المسرحية بإنجازك فتح شارع 444 بإعلانك وتصفيقهم لبطل المسرحية عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، وإذ تنكشف المسرحية من سكان الجيران الذين يبعدون بضعة أمتار، فنتساءل، اذا كان انجازك هذا، لماذا تأخر عامين عن الموعد؟ هل نجحت بعد عامين ام انكشفت مسرحيتك؟ 
اليكم التوثيق من الذي ضغط على الشركة نتيفي يسرائيل يوميا لفتح الشارع ليستحوذ وينتهز هذا الإنجاز كأنه انجاز خاص وحصري له، فان كان كما تقول وتتدعي انت الذي قام بالضغط لافتتاحه؟ لم يكن بمقدورك وفجأة أصبحت منجزا وبطلا للمسرحية لمصفقين لك من اتباعك، الذين يغمضون أعينهم عن المشاهد التمثيلية الكبرى، لمنافع ومطامع سياسية انتخابية بحت تخدمك لأنك تعلم ثِقل المعاناة للألاف من المسافرين ممن يمرون من شارع 444 وان الشركة تواطأت مع العرب وتعاملت بتمييز صارخ لماذا سكتت كل هذه المدة؟ 
وعلى بُعد جغرافي بضعة امتارِ من الطيبة وعلى بُعد زمني من إعلانه كان قد أعلنت لجنة تسور يتسحاق الجماهيري الاستجابة لمطالبهم والضغط على الشركة والشكاوى اليومية والعريضة التي شارك بها مواطنون عرب من سكان تسور يتسحاق مع المئات من السكان والمسؤولين، وتناسى الرئيس ان هناك من يعلم بكل كبيرة وصغيرة ولا يصفق للباطل فانكشف انتهازه للمسرحية ".