في بداية الزيارة، بخصوص ارتفاع عدد القتلى جراء العنف والجريمة في المجتمع العربي.والتقى لبيد خلال هذه الزيارة بعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، في مقدمتهم رئيس البلدية المضيف د. سمير محاميد، والمحامي مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. كما شارك بالزيارة الى جانب لبيد، عضو الكنيست يوآف سيجالوفيتش. وقد شوهد من بين رؤساء السلطات المحلية الحضور: عمر نصار- رئيس بلدية عرابة، درويش رابي - رئيس مجلس جلجولية المحلي، عادل بدير - رئيس بلدية كفرقاسم، فراس بدحي - رئيس بلدية كفرقرع، منير حمودة - رئيس مجلس البعينة النجيدات المحلي وغيرهم.
" الحكومة لا تعمل لتنفيذ مشاريع جاهزة لمحاربة الجريمة "وقال د. سمير محاميد : " حوادث القتل تهدد المجتمع العربي واليهودي، والحكومة لا تعمل على تنفيذ مشاريع جاهزة لمحاربة الجريمة، إرضاء لحسابات انتخابية. الحكومة السابقة نفذت وبجهود مشتركة برنامج " المسار الامن " الذي قلص الى حد ما الجريمة. نرى اليوم النتائج الكارثية لسياسة بن غفير".كما قال د. سمير محاميد:" هل من المعقول ان لا تقوم الحكومة بفعل شيء بينما تصل ارقام القتلى والجرحى في المجتمع العربي الى حد لا يصدق. نحن رؤساء السلطات المحلية العربية نقف بوجه العنف والجريمة بصمود".
" لا نصدق أن هذا فشل حكومة او دولة "
من جانبه، قال مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية : " أنا قلت ذلك سابقا وأعود أوقول ذلك مجددا، وهو ان قال شخص ما ان ما يجري في المجتمع العربي هو استهداف من قبل الحكومة للمجتمع العربي، انا أقول لك اليوم ان هذا الشعور السائد في صفوف المواطنين العربي. لا نصدق أن هذا فشل حكومي او فشل دولة، انما نرى بذلك من ناحية مجتمعنا أمرا لا يمكن القبول به أبدا".
" الحكومة الحالية تحول كل شيء الى سياسة رخيصة "
أما عضو الكنيست سيجالوفتش فقد قال : " ليس لدي توقعات من أي رئيس سلطة محلية عربية لان يقوم بالعمل على مواجهة العنف بنفسه، لكن يجب ان نفهم انه لا يمكن محاربة الاجرام بدون تعاون رؤساء السلطات المحلية ".
ومضى سيجالفوتش قائلا :" للأسف ان الحكومة الحالية تحول كل شيء الى سياسة رخيصة ".
" ما فعلته الحكومة الحالية أدى الى ازدياد الوضع سوءا "من جانبه، قال عضو الكنيست يائير لبيد:" سبب قدومي الى هنا هو موت اشخاص أبرياء، وفقدان الناس الثقة بالحكومة. قمنا بمكافحة الجريمة حينما تولينا إدارة الحكومة، لكننا سنواصل ذلك الان أيضا ".واسترسل لبيد يقول:" لا اريد أن أنتهز هذا اللقاء لمهاجمة الحكومة، لكن الكل يفهم ان ما فعلته الحكومة الحالية أدى الى ازدياد الوضع سوءا... منذ ان بدأت هذه الحكومة ارتفع عدد الجرائم. ما الذي تغير؟ الشرطة هي نفسها، الجمهور هو نفسه، الامر الوحيد الذي تغير هو الحكومة . العنصرية ليست فقط أشخاص يشتمون من على مدرجات الملاعب، انما أيضا عدم الالتفات لجمهور كامل ".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما 
" الحكومة لا تعمل لتنفيذ مشاريع جاهزة لمحاربة الجريمة "
" لا نصدق أن هذا فشل حكومة او دولة "
" الحكومة الحالية تحول كل شيء الى سياسة رخيصة "
أما عضو الكنيست سيجالوفتش فقد قال : " ليس لدي توقعات من أي رئيس سلطة محلية عربية لان يقوم بالعمل على مواجهة العنف بنفسه، لكن يجب ان نفهم انه لا يمكن محاربة الاجرام بدون تعاون رؤساء السلطات المحلية ".