اسألي نفسك: ما هي أولوياتك في الحياة؟ أطفالك، زوجك، عملك. قبل أن تقرري ما يجب أن تتخلصي منه لتنظيم حياتك، فكري في الأشياء المهمة التي تحتاج إلى اهتمامك للحفاظ عليها، والتي تستحق وقتك وطاقتك.

هناك مهام ليست أساسية في حياتك، ولكنها مهمة من أجل جودة حياتك وإضافتك في المجتمع، مثل الأعمال التطوعية أو أعمال الخير، أو زيارة الأقارب مثلاً، أو مساعدة الجيران. هذه المهام إضافية، وتحتاج إلى وقت ومجهود، ولكنها تضيف إليكِ بشكل معنوي وتشعركِ بالرضا تجاه نفسك وتترك أثركِ في حياة من حولك، لذا فهي جزء من حياتك المنظمة، لأنها تصنع توازناً مهماً.

هناك أشياء تسرق وقتك وتهدره، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة التليفزيون، أو الثرثرة مع جارتك. حددي لصوص الوقت في يومك، وتخلصي منهم حتى تستثمري وقتك في أشياء مهمة ومفيدة.

كلما ازدادت ممتلكاتك، كلما احتجتِ وقتاً أكثر وطاقة أكثر للحفاظ عليها والاهتمام بها، مثلاً إذا كان لديكِ سيارتين، فكل سيارة تحتاج إلى وقت للصيانة والتنظيف وتجديد الرخص. إذا كان لديكِ عدد أكبر من الملابس، فسوف تحتاجين وقتاً أكثر لترتيبها أو تحديد القطع التي تحتاج إلى غسيل. إذا كان لديكِ أكثر من خزانة للملابس، فسوف تحتاجين وقتاً مضاعفاً ومجهوداً مضاعفاً لترتيبها، وهكذا. لذا من أهم الطرق التي تساعدك على التخلص من الفوضى والحفاظ على وقتك وطاقتك، تقليص ممتلكاتك والاحتفاظ بأقل قدر ممكن من الأغراض، وبهذا تصبح حياتك أكثر تنظيماً.