طرحه الزميل شحادة عازم عليه في اطار مقابلة أجراها معه اليوم، تطرق فيها بركة الى تقييمه لتجاوب الجمهور العربي مع قرار الاضراب والى الانتقادات التي تطال القيادات العربية من حين الى آخر بسبب طريقة مناهضة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي ...
" كل المحرمات ارتُكبت "
وقال محمد بركة في حديثه لقناة هلا : " لست أدري اذا كان منفذو الجرائم يحسبون حسابا لأجندات سياسية أو وطنية أو إنسانية ، فهم قتلوا في يوم اضراب وفي مقبرة وفي مأتم وفي عرس وقتلوا في جنازة وفي مسجد ، كل المحرمات ارتكبت لذلك أنا أعتقد أن هناك رسالة يريدون ايصالها ، ولكن ما أعرفه أن ضحية الجريمة من اكسال هو ابعد ما يكون عن هذه المجموعات التي تعيث فسادا في مجتمعنا وفي بلادنا " .
" الاضراب هو موقف لشعب "
وأضاف محمد بركة : " لا يمكن أن تتوقع أن نقوم باضراب وبعد يومين يكون كل شيء على ما يرام ، انما هذا تعبير عن موقف للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد ، تعبير عن رفض للجريمة وتعبير عن رفض للرعاية والحصانة التي تعطيها إسرائيل لعصابات الاجرام . الاضراب هو موقف لشعب ، والشعب لا يمكن أن يسلّم بأن يقتل أبناؤه يوميا ويجلس في البيت " .
وأضاف محمد بركة : " لا يمكن أن تتوقع أن نقوم باضراب وبعد يومين يكون كل شيء على ما يرام ، انما هذا تعبير عن موقف للمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد ، تعبير عن رفض للجريمة وتعبير عن رفض للرعاية والحصانة التي تعطيها إسرائيل لعصابات الاجرام . الاضراب هو موقف لشعب ، والشعب لا يمكن أن يسلّم بأن يقتل أبناؤه يوميا ويجلس في البيت " .
" الاضراب كان ناجحا وأدى رسالته في كل القرى والمدن العربية "
وتابع بالقول :" كان من الضروري أن يُعلن عن موقف جماعي ، وأنا أستطيع أن ألخص برضا التجاوب مع الاضراب الذي كان كبيرا ، حتى في المدارس كان هناك بعض الارتباك كيف ننفذ المشروع الجديد الذي أطلقناه ، فنحن في الماضي كنا اما ندعو الى اضراب كلي للجهاز التعليمي أو ندعو الى انتظام الدراسة بشكل عادي ، لكن هذه المرة قررنا أن نجرب شيئا جديدا وهو ألا يكون الاضراب بمثابة عطلة وانما أن يكون هناك مضمون لمعنى ومغزى الاضراب في المدارس وفي الأجيال الصاعدة ، وأعتقد أن هذا كان مهما ، هذه تجربة جديدة وغالبية المدارس قامت بذلك على أفضل وجه ، وهناك بعض الأشياء التي يجب أن نتعلمها للمرات القادمة ، ولكن الاضراب كان ناجحا وأدى رسالته في كل القرى والمدن العربية " .
وتابع بالقول :" كان من الضروري أن يُعلن عن موقف جماعي ، وأنا أستطيع أن ألخص برضا التجاوب مع الاضراب الذي كان كبيرا ، حتى في المدارس كان هناك بعض الارتباك كيف ننفذ المشروع الجديد الذي أطلقناه ، فنحن في الماضي كنا اما ندعو الى اضراب كلي للجهاز التعليمي أو ندعو الى انتظام الدراسة بشكل عادي ، لكن هذه المرة قررنا أن نجرب شيئا جديدا وهو ألا يكون الاضراب بمثابة عطلة وانما أن يكون هناك مضمون لمعنى ومغزى الاضراب في المدارس وفي الأجيال الصاعدة ، وأعتقد أن هذا كان مهما ، هذه تجربة جديدة وغالبية المدارس قامت بذلك على أفضل وجه ، وهناك بعض الأشياء التي يجب أن نتعلمها للمرات القادمة ، ولكن الاضراب كان ناجحا وأدى رسالته في كل القرى والمدن العربية " .
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..
