logo

الكشف عن عملية إيقاع العشرات من تجار السلاح في منطقة القدس

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-09-2023 07:59:52 اخر تحديث: 05-09-2023 19:18:57

أصدر المتحدث باسم الشرطة بيانًا حول عملية الوحدة المركزية بلواء القدس إيقاع وضبط العشرات من تجار السلاح في منطقة القدس، وأوضح البيان أن العملية مشتركة بين الشرطة والجيش وقوات حرس الحدود.

وفي التفاصيل أورد البيان: "في إطار نشاط حازم ومستمر لمكافحة الجرائم التي تقوم به شرطة إسرائيل ضد جرائم الأسلحة في المجتمع العربي وبشكل عام، خلال العام الماضي، تم توظيف وكيل سري من قبل الوحدة المركزية لشرطة لواء القدس، ضد تجار الأسلحة غير القانونية في شرقي القدس والمناطق المجاورة، وشمالي المنطقة. تم توظيف العميل السري الملقب بـ "كيندر" بين تجار الأسلحة الغير شرعيين، حيث قام بايقاع العشرات من تجار الأسلحة الغير شرعيين، ومن بين المشتبهين الذين تم توجيه الاتهام إليهم وإلقاء القبض عليهم، فلسطينيون من الضفة الغربية، معظمهم من سكان شرقي القدس والمناطق المجاورة، وبعضهم من شمالي القدس، وسكان أبو غوش، وأصغر تاجر أسلحة تم إلقاء القبض عليه يبلغ من العمر (20) عاما، وأكبرهم سنا في الخمسينيات من عمره".

"عشرات الصفقات"
وتابع البيان: "خلال نشاط العميل، نفذ عشرات الصفقات التي تم فيها شراء 38 قطعة سلاح من التجار، ومنها: 19 مسدساٍ من مختلف الأنواع، 19 بندقية هجومية من طراز M16، وبحسب الاشتباه تم تهريبها من خارج حدود إسرائيل، بالاضافة لذلك، بعض البنادق الهجومية حولت من أسلحة "ايرسوفت" إلى أسلحة عادية قادرة على القتل، معظم عمليات الاتجار بالأسلحة تمت في شرقي ومحيط القدس، وفي مناطق الضفة الغربية، وشمالي المنطقة، والاسلحة التي تم شراؤها على يد الوكيل تم ضبطها على يد أفراد الشرطة، والتحقيق أحيل إلى الوحدة المركزية في لواء القدس، حيث تم تحويلها إلى المختبرات في وحدة التشخيص الجنائي لشرطة إسرائيل".

واضاف البيان: "اليوم وفي ساعات الصباح الباكر، تم كشف هذا النشاط بشكل علني، بعد أن تم إلقاء القبض على تجار السلاح، في نشاط واسع النطاق، وفي التوقيت المناسب، الذي شارك فيه المئات من أفراد الشرطة، وحرس الحدود بما فيهم: أفراد شرطة سريون تابعون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، أفراد شرطة لواء القدس، وحرس الحدود، وقوات الجيش ، وأفراد وحدة (33) (جدعون)، ووحدة مكافحة الجريمة، والوحدة التكتيكية، والكلاب البوليسية وغيرهم".

واردف البيان: "في نفس الوقت قام أفراد الشرطة القدس، بإلقاء القبض على 32 مشتبهين من منطقة يهودا والسامرة، وأبو غوش، وشمالي البلاد، للاشتباه في تجارة الأسلحة، حيث تم تحويل المشتبهين الى التحقيق في وحدة المركزية في لواء القدس. وفي الصباح الباكر تم تفتيش منازل بعض المشتبهين، تجار السلاح الذي تم توقيفهم، حيث تم ضبط 3 قطع سلاح أخرى (M16 ومسدسين)، بالإضافة إلى ذلك 38 قطعة سلاح التي تم ضبطها خلال نشاط الوكيل، واجمالياً عدد قطع الأسلحة التي تم ضبطها (41)، إضافة إلى ذلك، قام أفراد الشرطة بضبط عدد من السيارات التابعة لتجار الأسلحة وأموال، ومخدرات، وغيرها، وإلى جانب التحقيق الجنائي، من المتوقع أن تستولي الشرطة على ممتلكات إضافية كجزء من جرائم الاقتصاد التي قام بها المشتبهين في جرائم الأسلحة".

 واضاف البيان: "وفي وقت لاحق من هذا اليوم، سيتم احالة المشتبهين الى المحكمة بغرض تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق".

"انجازات غير عادية"
أشاد مفوض الشرطة المفتش يعقوب شبتاي بأداء افراد شرطة لواء القدس، ووحدة مكافحة الجريمة اليمار، لقيادتهما النشاط وقال: "إن معالجة جرائم الأسلحة غير القانونية تعتبر مهمة وطنية، وسياسة شرطة إسرائيل في هذا المجال "حازم واستباقي"، إن إنجازات شرطة إسرائيل، في مكافحة جرائم الأسلحة غير القانونية، هي إنجازات غير عادية وتشمل مصادرة غير مسبوقة للاسلحة غير القانونية، ونشاط الوكيل منع التهريب. هذه المكافحة ضد المجرمين المسلحين، والمنظمات الإجرامية، وكل من يريد المس والإصابة، هذا النشاط يعد اهم نشاط تم حتى اليوم".

من جانبه، صرح قائد لواء القدس اللواء دورون ترجمان، وقال: هذا الصباح بعد العملية: "هذه واحدة من أهم النشاطات التي حدثت في السنوات الأخيرة في الشرطة بشكل عام، وفي لواء القدس بشكل خاص، وهذا النشاط الثالث الذي ينتهي هذا العام في لواء القدس، والثاني في مجال جرائم الأسلحة والسلاح غير القانوني، إن الكشف عن كبار تجار الأسلحة وإلقاء القبض عليهم هو نتيجة العمل المعقد والمكثف والجريء والهجومي، والإبداعي، الذي قامت به وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، وبشكل خاص الوكيل ومشغليه. النشاط والمكافحة ضد تجار السلاح لم تنته بعد، ولكن من الواضح أن أي أسلحة يتم الاستيلاء عليها لن تستخدم لإيذاء وقتل الأبرياء، إن إلقاء القبض على تجار الأسلحة غير القانونية والتي يستخدم بعضها في عمليات اغتيال إجرامية، وبعضها قد يستخدم أيضاً في عمليات الإرهاب، علامة بارزة في المكافحة المستمرة ضد هؤلاء المجرمين، وجرائم الأسلحة في المجتمع العربي بشكل عام. والمعركة مستمرة وحازمة ويومية، الأمر الذي يتطلب منا التحرك بكل الأدوات والوسائل المتاحة لنا للحفاظ على الأمن والسلامة العامة".

صور من الفيديو -  تصوير الشرطة