من ناحية أخرى، عقدت حركة شباب التغيير مؤتمرا صحفيا في مدينة ام الفحم، اعلن خلاله رئيس الحركة والمرشح لرئاسة بلدية أم الفحم، عضو المجلس البلدي المحامي علي بركات، وعضوا البلدية المحامي أحمد عبد الجواد وغانم توفيق بويرات، عن استقالتهم من المجلس البلدي، كخطوة احتجاجية للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل العمل لاعادة الأمن والأمان للمجتمع العربي ...
يأتي هذا كله في فترة يلاحق التهديد والعنف العديد من المرشحين لرئاسة سلطات محلية عربية، اذ تعرض المرشح لرئاسة بلدية الناصرة مصعب دخان لاطلاق نار مع شقيقه وقريبهما، مما أسفر عن اصابتهم بجروح، كما أطلق مجهولون النار على منزل رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب وعلى مبنى البلدية، وسبق ذلك انسحاب د. هلال خوري من الانتخابات في كفر ياسيف بعد اطلاق النار على منزله وسيارته، وقبل اشهر قليلة شهدت مدينة الطيبة مقتل حارس منزل رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور رميا بالنار ...
للحديث عن هذا الموضوع ايتضافت قناة هلا في بث حي ومباشر د. حسام عازم –عضو سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والمحامي عادل بدير وهو محلل سياسي وناشط اجتماعي ...
وقال د. حسام عازم في حديثه لقناة هلا : " كل ما يحدث في محاولة السيطرة على الحكم المحلي من قبل منظمات الاجرام ، هو جزء من محاولة منظمات الاجرام على المجتمع العربي اقتصاديا وقد وصل الامر الي القيادات المحلية العربية ، لذا فان الانسحاب والانصياع لهذا المخطط هو تفريق لمجتمعنا من قياداته ، لهذا فأنا ضد الانسحاب " .
أما المحامي عادل بدير ، فقد أوضح لقناة هلا : " باعتقادي أن العامل الأول في هذه الانسحابات هو الضغوطات الداخلية في العائلة ، ولهذا يجب أن يكون للمجتمع كلمة في هذا الموضوع ، وليس دائما المضوع مرتبط بمنظمات الاجرام فربما يكون تهديدا من مرشح لمرشح اخر من أجل اخافته " .
