logo

الأم من كفر كنا التي اصيبت بإطلاق النار وشاهدت بعينيْها اطلاق النار على أولادها: ‘لا اجرؤ على الخروج من بيتي‘

29-08-2023 12:46:42 اخر تحديث: 30-08-2023 08:19:55

لا يزال خمسة من بين المصابين الستة بحادثة إطلاق النار التي وقعت مساء يوم السبت الأخير في كفركنا، حين داهم مسلحان المكان وشرعا بإطلاق النار - لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى رمبام في مدينة حيفا،

ومستشفى النمساوي في الناصرة.  مراسل قناة هلا وموقع بانيت التقى بكميلة عواودة المصابة بإطلاق النار، ولا زالت تخضع للعلاج في المستشفى هي وابنها محمد عواودة، اللذين سردا لقناة هلا تفاصيل الجريمة . 
تقول كميلة عواودة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : " قمت بإجراء العمليات اللازمة وتم اخراج الرصاصة من قدمي ، وان شاء الله صحتي ستتحسن".  ومضت تقول : " بالنسبة لما حصل فالأمر كان اشبه بأفلام الرعب اذ فوجئنا "بمافيا" تطلق علينا الرصاص بشكل كثيف، مما أدى الى إصابتي ووقوعي على الأرض وكنت لا أزال في وعيي ورأيت زوجي وهو يتعرض لإطلاق النار في ظهره".
وتابعت عواودة قائلة: "احمل المسؤولية لكل العرب ولأهالي الأولاد ، فأين هم من أولادهم؟ أما الرؤساء العرب فلا أرى أي احد يتحرك وكل يوم نشهد جريمة. لهذا أتوجه للأهل بأن ينتبهوا لأولادهم ويبعدوهم عن هذه المشاكل".

" أخاف ان اخرج من البيت" 
وحول وضع باقي المصابين الصحي، قالت عواودة: "تم تسريح ابنتي من المستشفى اما زوجي لم اره بعد ، ويقولون لي بأنه وضعه بخير، كما انني لم أر ابني ولكنه تواصل معي بعد ان تم نقله الى مستشفى رامبام ليطمئنني عن صحته على الرغم من ذلك قلبي غير مطمئن، خاصة وانني الان لا استطيع الجلوس في ساحة بيتي او حتى ان افتح الشباك، أصبحت أخاف على حياتي وعلى حياة ابنائي واحفادي، حتى انني ليست لدي الجرأة للعودة للعمل او الخروج من البيت بسبب شعوري بالخوف".

"لا أتذكر أي شيء"
من جانبه، قال محمد عواودة: "الحمدلله اننا بخير لكن الإصابة كانت صعبة فقد تسببت بكسر عظام كفة قدمي وتعرضت ايضاً لطلق ناري في منطقة الفخذ، ولكن الحمدلله استطيع ان ادعس على قدمي". وأضاف عواودة: "لا أتذكر أي شيء ولا اعلم ما الذي حصل ولا زلت غير قادر على استيعاب هذا الامر، لم أر سوى اطلاق مفاجئ للنار علينا ، بعدها بدأوا بإطلاق النار على البيت".
واختتم قائلاً: "اذا حملنا المسؤولية للشرطة سيقولون لنا بأنها لم تعد تمتلك القدرة للسيطرة على الوضع، واذا ما قمنا بتحميل المسؤولية للعربي سيقول انا لا اعلم شيئاً. لهذا الله هو الذي سيأخذ حقنا والحمدلله اننا لا نزال على قيد الحياة ولكن بتنا نخاف على حياتنا او الجلوس حتى في ساحة بيتنا، لم نعد نشعر بالأمان".


كميلة عواودة - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

محمد عواودة