logo

تصريح مدعٍ عام ضد المشتبه بجريمة قتل الشاب مصطفى شحادة في مخيم شعفاط

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
27-08-2023 14:48:51 اخر تحديث: 27-08-2023 14:57:04

كشفت شرطة لواء القدس النقاب عن فك رموز جريمة قتل أحد سكان مخيم شعفاط، التي وقعت بداية الشهر، حيث تبين من التحقيق في القضية " أن جريمة القتل ارتكبت بوحشية، على خلفية نزاع


على ركن لسيارات" . مع نهاية التحقيق، تم كشف تفاصيل جريمة القتل، وتقديم تصريح مدعٍ تمهيداً لتقديم لوائح إتهام ضد المتوطين بإرتكاب الجريمة.

وأوضح بيان للشرطة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " أنهى محققو وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيديم في لواء القدس في الأيام القليلة الماضية، التحقيق في مقتل مصطفى شحادة، من سكان مخيم شعفاط، للإشتباه في طعنه حتى لقي مصرعه على يد قريبه من سكان مخيم شعفاط في العشرينيات من عمره، إثر خلاف نشب بينهما على ركن للسيارات بجانب منزلهما " .

ومضى بيان الشرطة : " في يوم 5.8.23، تلقت الشرطة بلاغًا عن وصول عدد من المصابين إلى معبر مخيم شعفاط، حيث تم تحديد وفاة أحد المصابين على الفور، نتيجة أعمال العنف الشديدة التي شملت الطعن، والدهس ضد الضحية، ورشق الحجارة.

تم إستدعاء افراد مركز شرطة شعفاط، وخبراء التشخيص الجنائي، في لواء أورشليم القدس إلى مكان الحادث، وشرعوا في نشاط تحقيق في جريمة القتل، وجمع الأدلة والبينات من مسرح الجريمة" .  

واردف بيان الشرطة : " تمت احالة التحقيق في القضية إلى وحدة مكافحة الجريمة في مديرية كيدم . وفي البداية، تمكن المحققون من تتبع هوية المتورطين في الفعل والمشتبه الرئيسي الذي قام بقتل الضحية.

كشف التحقيق في الشرطة، أنه نشب خلاف بين المتورطين على ركن للسيارات بجوار منزلهم، حيث قام المشتبه وهو في العشرينيات من عمره بطعن الضحية ثم دهسه بسيارته، ومشتبه آخر (17 عاما، قام بطعن متورطين آخرين " .

وختم بيان الشرطة : " تم إلقاء القبض على المشتبهين على يد افراد الشرطة، حيث تمت احالتهما الى التحقيق في مديرية كيدم، ومن ثم تم تمديد توقيفهما من وقت لآخر، وفي الأيام الأخيرة تم تقديم تصريح مدعٍ ضد مشتبه القاصر بتورطه في إرتكاب الجريمة، واليوم بعد إنتهاء إجراءات التحقيق في الشرطة تم تقديم تصريح مدعٍ ضد المشتبه الرئيسي في جريمة القتل، بهدف تقديم لوائح اتهام ضدهما من قبل النيابة العامة.

ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم، وبكل الأدوات والوسائل المتاحة لها من أجل إلقاء القبض على القتلة ومجرمي العنف أينما كانوا، في المجتمع العربي وفي أي مكان آخر بهدف تقديمهم الى العدالة " .


تصوير الشرطة