وقال متحدث بلسان الشرطة في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أن رجال الشرطة سيطروا على المشتبه به بعد أن رفض التجاوب معهم، وتم اقتياده للتحقيق ".

هذا وأفاد المتحدث بلسان الشرطة في بيان لاحق : " تمت احالة المشتبه (28 عاما)، من سكان منطقة الشمال للتحقيق في مديرية دافيد، وتواصل الشرطة التحقيق حول نواياه ولما كان يخطط العمل بالسكين التي كانت بحوزته، والتي وقد شوهد في ظروف مثيرة لشكوك من قبل افراد الشرطة في البلدة القديمة بعد ظهر اليوم " .

ومضى بيان الشرطة : " بعد وقت قصير من الحادث، أجرى قائد لواء القدس، اللواء دورون ترجمان، تقييما للوضع في منطقة دافيد، وصرح: كان نشاط افراد الشرطة وحرس الحدود محترفا، من بدء مرحلة توقيف المشتبه حتى القاء القبض عليه، التي من خلالها عثروا على سكين كبيرة بحوزته، حيث تم التعرف عليه، ولاحقاً، وايضا عندما حافظ افراد الشرطة على مسافة آمنة، مع وصول تعزيزات الشرطة إلى مكان الحادث في وقت قصير جداً، حتى انتهت إجراءات إلقاء القبض على المشتبه التي تمت بالقوة، هذه هي اليقظة واليقظة المتوقعة من كل افراد الشرطة وحرس الحدود، الذين يعملون في المنطقة، وفي كثير من الحالات طريقتنا الوحيدة لتحديد وتحييد التهديدات والأخطار وفي وقت مبكر قبل أن تتحقق، في هذه المرحلة لا يزال من غير الممكن معرفة نوايا المشتبه الذي جاء إلى البلدة القديمة مسلحًا بسكين كبير، ولكن يجب أولا أن نستند إلى افتراض صارم وخاص لتوصل إلى تفسير لنوايا المشتبه، وهذا منطقي لافعاله، الأمر المؤكد هو أن الشرطة ربما تكون قد أنقذت أرواحًا بشرية في أنشطتها ولهذا فهي تستحق كل التقدير، وعلى الصعيد التحقيقي، من المهم الاستمرار في التحقيق حتى النهاية وفهم نوايا المشتبه الذي تم إلقاء القبض عليه، وإلى جانب هذا، يجب علينا أن نستمر في أن نكون يقظين ومتنبهين في كل نشاط ومهمة وفي جميع ساعات اليوم".

وختم البيان :" قام قائد لواء القدس بزيارة افراد شرطة ومحاربي حرس الحدود. في المستشفى الذين أصيبوا في وقت سابق من اليوم في حادث آخر في البلدة القديمة، نتيجة أعمال العنف ورشق الحجارة والأشياء اتجاههم، خلال أعمال الشغب في باب الاسباط، ومن بينهم الشرطي من وحدة مكافحة الشغب، الذي أصيب في الرأس والكتف " .

تصوير الشرطة