قناة هلا استضافت في بث حي ومباشر في الاستوديو علاء جبر ليتحدث عن قراره بالترشح، وعن أهم القضايا التي تشغل أهالي أبو غوش وينتظرون حلا لها.

حدثنا عن بلدك ، كم عدد سكانها وما هي ميزاتها؟
"قرية أبو غوش غالبية سكانها هم مسلمون ، والقرية لها تاريخ عريق منذ أيام الدولة العثمانية، وهي ايضاً موجودة على موقع استراتيجي أي على شارع رقم واحد وهي القرية العربية الوحيدة التي بقيت عليه، لكن للأسف لا تتمكن البلدة من الاستفادة من هذا الموقع من ناحية تجارية او سياحية. وانا القي المسؤولية الكاملة على المجلس المحلي لأن لديه لقوة والسلطة لبناء استراتيجية كاملة لانعاش البلدة اقتصادياً وبناء خطط من ناحية الخرائط السكنية والبناء، وبذلك سنساهم بتشغيل أبناء البلد ودر مدخول للمجلس المحلي وتحسين الوضع الاقتصادي، خاصة واننا نعاني من نسبة بطالة عالية ووضع اقتصادي متدني".

هل هذه المرة الأولى التي تخوض فيها الانتخابات؟
"نعم، هذه اول مرة اخوض فيها الانتخابات. انا ابن هذا البلد تعلمت في مدارسها وحصلت على دبلوم في برمجة الحوسبة ومن ثم حصلت على لقب في التربية ولقب ثانٍ في العلوم السياسية. عملت في المركز الجماهيري ومن ثم انتقلت الى احدى المدارس الثانوية في البلدة وعملت كمعلم هناك، وفي عام 2003 افتتحت مشروع في شرقي القدس وهو مدرسة تعلم المنهاج الإسرائيلي لطلابها، لهذا كنت من بين المؤثرين في سنة 2021".

ما هو وضع الانتخابات في أبو غوش، والى اين وصلت حملتك الانتخابية؟
"أبو غوش تعيش الان اجواءً هادئة ما قبل العاصفة، خاصة وان هناك 4 مرشحين لرئاسة المجلس المحلي. في أبو غوش الانتخابات تبدأ من منطلق العائلية ولكن من اجل ان تصبح رئيساً للمجلس المحلي تحتاج الى دعم جميع العائلات لذلك يتم عقد تحالفات مع الأهالي واقناعهم بعدة وسائل وطرق. انا انظر الى الجيل الشاب واتوجه اليهم لكي نبني مستقبلاً جديداً، كما واهتم في إيجاد حلول لقضية الإسكان وايضاً خاصة وانه لا يوجد لدينا مناطق صناعة وعجز في المدارس".

كيف ستتمكن من تغيير جميع هذه الأمور فيما لو منحك المواطن في أبو غوش ثقته؟
"لكي نصنع التغيير يجب ان يكون معنا طاقم كامل متكامل وجديرين بالثقة، بالإضافة الى ان يهتموا بمصلحة أبو غوش وبدوري ساقوم بتوجيههم بواسطة استراتيجية معينة كي يعملوا كخلية النحل يومياً. لا يجب ان يكون هناك سلم أولويات بل العمل في جميع المجالات".

ماذا عن النساء هل يوجد لهن دور وحضور في الانتخابات؟
"النساء في أبو غوش فعالات وصاحبات مناصب كبيرة ، وهذا الامر يشجعنا لخلق تعاون مع هذه الكوادر النسائية لنصنع التغيير في جميع المجالات. المرأة عضو مهم في مجتمعنا ويجب تبدا تأخذ المسؤولية في إدارة المجلس المحلي".
يجري الحديث في هذه الفترة عن الانتخابات، خاصة وان هناك مخاوف وتصريحات من مراقبين واشخاص في الشرطة حول إمكانية حدوث مشاكل في البلدات العربية في وقت الانتخابات، ما وضع أبو غوش من هذه الناحية؟
"هناك وعي كافٍ في أبو غوش واحتمالية وقوع مشاكل حوالي صفر ، فهذا الامر لا يفيد أي حملة انتخابية لذلك نحاول ان نصل لتفاهمات مع المرشحين الذين هم مدركون أيضا ان لا شيء يحل بالعنف. ولكن للأسف رئيس المجلس المحلي الحالي ضد جميع المرشحين".