logo

د. عمر محمد يوسف مصاروة : ‘الطالب يعيش صراعا داخليا بين ما يريده وصراعا خارجيا بين ما يريده والداه في اختيار المهنة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-08-2023 17:26:48 اخر تحديث: 22-08-2023 08:51:21

في كل عام، يقف طلاب الثواني عشر على عتبة المستقبل، أمام مفارق عديدة تجاه الاختيار المهني والعملي والعلمي، فذاك هو القرار الذي يصنع حياتهم، وهنا يبدأ الصراع تجاه اتخاذ القرار

وكيفية اتخاذه، وما هي الدوافع والمؤثرات التي غالبا ما يكون لها القرار الفصل على الطلاب، هل هم الأهل أم الأصدقاء أم المعلم وهل لوسائل التواصل الاجتماعي تأثير عليهم، كل ذلك وأكثر نناقشه مع الباحث د. عمر محمد يوسف مصاروة من عرعرة؛ مدير الاعلام والعلاقات العامة ومستشار التطوير المهني في الجامعة المفتوحة .

وقال د. عمر محمد يوسف مصاروة في حديثه لقناة هلا : " المدارس تعلم الطلاب الرياضيات والعلوم والكترونيكا ، ولكن هل تعلمهم اتخذا القرار ؟ الجواب لا . ألا يقول لنا سوق العمل افتح عينيك الى أين ذاهب ؟ الى ماذا مجتمعنا يحتاج ؟ . لا أريد أن أقول أن هناك نقصا في التعاطي مع هذا الموضوع في المدارس من ناحية توجيه الطلاب الى اختياراتهم المستقبلية ، ولكن العمل في هذا الموضوع في المدارس غير كاف " .

وأضاف د. عمر محمد يوسف مصاروة لقناة هلا : " الأبحاث اليوم تقول أن للأهل تأثيرا كبيرا في اختيارات أبنائه ، فهم الذين يختارون ان كان سيدرس توجيهي أو بجروت ، ان كان سيذهب الى مدرسة داخلية أو حكومية أو خاصة ، حيث أن تأثر الأهل أكثر من المستشارين في المدارس " .

وتابع د. عمر محمد يوسف مصاروة بالقول لقناة هلا : " لا نريد أن ننسى أن الاباء هم الممولين ، ولهذا فان الطالب يأخذ رأي والده بالتخصص الذي سيدرسه لأنه هو الذي سيموله " .

وأكد د. عمر محمد يوسف مصاروة أنه " خلال المحاضرات التي أقدمها للأهالي وللطلاب ، كنت أوجهه استبيانا لهم بعد المحاضرة ان قد استفاد مما سمعه خلال المحاضرة أم لا ، ومن هذه الاستبيانات اتضح لي أن 52 % من الطلاب أجابوني أن التأثير الكبير للأهل في اختيار التخصص ومهنة المستقبل ، والطالب يريد مهنة أخرى أو تخصص اخر ، وهنا أثبتت الأبحاث أن الطالب يعيش في هذه المرحلة صراعا داخليا وخارجيا ، صراع داخلي بين ما يريده الطالب وصراع خارجي بين ما يريده والده " . 

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..