صور من وزارة البناء والاسكان

 اذ يهدف هذا التوسع إلى توفير حلول سكنية للأزواج الشابه وكافة السكان المحليين.
جاء ذلك في إطار التعاون بين المجلس المحلي كسرى سميع ووزارة البناء والإسكان، ولهذا تم ترويج هذة الخطة لتوسيع وامتداد مسطح القريه القائم على المنحدرات الشرقية، والتي تم ضمها في المخطط العام للخطة العامة للقرية. 
يعتمد هذا التوسع في الغالب على أراضي الدولة وجزء منها على أرض خاصة، تهدف إلى الاستفادة من بناء حي سكني جديد للأزواج الشابة والسكان المحليين. تبلغ مساحة المخطط 282 دونما ويضم حوالي 480 وحدة.
تعرض الخطة مبادئ بناء تتكيف مع ظروف الأرض وطبيعة البناء واحتياجات السكان وتضع مبادئ توجيهية للبناء الذاتي. تحدد الخطة الخطوط العريضة لنظام الطرق ومواقف السيارات والبنية التحتية التي ترتبط بنظام المواصلات والبنية التحتية الحاليين، من أجل موازنة الضغوطات المرورية الإضافية ، تقترح الخطة وصلة جديدة بطريق 8655.
ووفقًا للخطة، سيتم تخصيص مناطق عامة ومناطق مفتوحة للمباني والمؤسسات العامة لخدمة سكان الحي. بالإضافة إلى ذلك ، خصصت الخطة حوالي 24 دونمًا للمباني والمؤسسات العامة لغرض إنشاء مركز تعليمي لجميع سكان القرية ومنطقة لحديقة عامة على طول مسار الوادي القائم للاستجمام والترفيه جنبًا إلى جنب مع الأراضي الحرجية والزراعية وتنظيم مجرى الوادي. 
تقع قرية كفرسميع على ارتفاع 770 م عن سطح البحر بالقرب من البقيعة في الجليل الغربي ، وتقع على شارع 8655 الذي يربط شارع 864 شمال القرية بشارع 854 إلى الجنوب.

" يوم عيد وبشرى سارة "
من جانبه، قال مدير عام وزارة البناء والاسكان يهودا مورغنسترن: "تعمل وزارة البناء والاسكان على تعزيز الحلول السكنية لجميع السكان في الدولة وفي جميع انحاء البلاد. تتضمن الخطة التي تمت الموافقة عليها للإيداع اليوم الاحتياجات الثقافية والتقليدية لسكان القرية من أجل الاستجابة للتوسع الطبيعي في المنطقة. أعتقد أن إعداد خطط البناء التي تتناسب مع نمط حياة السكان المحليين سيحقق النجاح في تسويق الأرض وسيؤدي إلى زيادة عدد السكان في الحي الجديد".
وقال رئيس المجلس المحلي كسرى- سميع، ياسر غضبان: "اليوم يوم عيد وبشرى سارة، مبروك على الانجاز القيم والمهم جداً، أجل، هذه أخبار جيدة وسعيدة جدا لسكان كسرى-سميع وخاصة لاهلنا الكرام في بلدنا كفرسميع. بعد ثلاث سنوات من التخطيط والعديد من التغييرات وبعد شهر من العمل المهني والدؤوب مع جميع الجهات بقيادة ותמ"ל وبالتعاون مع وزارة البناء والاسكان ، تمكنا من الموافقة بالاجماع من قبل اعضاء اللجنة القطرية على الخطة حسب متطلبات المجلس المحلي واحتياجات السكان لحل ضائقة السكن في القرية ، ولا بد من كلمة شكر وامتنان لجميع الممثلين الذين تعبوا وعملوا من أجل هذه الخطة حتى اليوم ".