من وحدة المرور بمطاردته وإلقاء القبض عليه، وتم تقديم لائحة إتهام ضده.

وأفاد بيان للشرطة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصيحفة بانوراما : " هكذا قام أحد سكان جبل المكبر في الأربعينيات من عمره بتعقب الضحايا، وهما من كبار السن من شرقي القدس في الثمانينيات من العمر، حيث كانا يسيران ببطء في الشارع، وبينما كان المشتبه ينتظر اللحظة التي تمكنه من مهاجمتهما، وسرقة ممتلكاتهما، وفي الحالة الأولى، فشل المشتبه في سرقة المحتويات من جيب قميص الضحية ونتيجة لذلك، تسبب له في إصابات خطيرة، وفي حالة أخرى، قام المشتبه بسرقة حقيبة الضحية ولاذ بالهرب من المكان، في غضون ذلك لاحظ أحد المارة، واحد أفراد الشرطة اللذين كانا متواجدين في المكان المشتبه الذي مر امامهما، حيث قاما بمطاردته حتى تم إلقاء القبض عليه، وبحوزته الحقيبة المسروقة " .

ومضى بيان الشرطة : " في يوم 31.7.23 ظهراً، اتجه رجل مسن يبلغ من العمر (79 عاما) يسير باتجاه سوق محانيه يهودا ومعه كيس من الفلافل في يده، من دون أن يلاحظ تعقب المشتبه خلفه طوال الوقت ومن خلال سيره في القدس في الحر الشديد نحو مكان إقامته، حيث كان المشتبه يسير بالقرب منه، ويتتبع خطواته بشكل مستمر، بنيته الخبيثة سرقته وإيذائه" .

واردف بيان الشرطة : " مع اقتراب الضحية من المجمع السكني، وأثناء قيام المشتبه بتعقب خلفه، وعلى بعد عدة أمتار قليلة، اقترب شاب من الضحية وتحدث معه، وعند هذه النقطة تراجع المشتبه وابتعد من المكان وبعد فترة وجيزة، ترك الشاب المكان والضحية تابعت سيرها. بعد ذلك مباشرة، عاد المشتبه واقترب من الضحية التي كانت تقف في المدخل السكني، حيث قام المشتبه بمهاجمة الرجل المسن، وحاول سحب شيء من جيب قميصه، وفي نفس الوقت قام بضرب رأس الضحية بقوة ثم هرب من المكان.

بدأ الرجل المسن المصاب بالكدمات بالصراخ أمام المارة "لص ولص" حيث بدأ سكان الحي بمحاولات بحث للعثور على المشتبه بسرقة، وقاموا باستدعاء الشرطة والطواقم الطبية إلى مكان الحادث، حيث تمت احالة الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي مع جروح وصفت بـالطفيفة، بدأ أفراد الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث، بنشاط تفتيش لرصد المشتبه، وجمع الأدلة والبينات في مكان الحادث" .

واردف بيان الشرطة : " في غضون ذلك، شرع أفراد الشرطة بإجراء تحقيق أولي في ملابسات القضية، وفي نفس الوقت واصل المشتبه بالقيام بأفعالك حيث لاحظ امرأة مسنة تبلغ من العمر (81 عاما) تمشي ببطء وهي تستخدم عكازا في يدها وتحمل حقيبة في ذراعها، وفي هذا الحادث أيضاً، قام المشتبه بالتعقب خلفها وفي لحظة معينة، إقترب منها بشكل مفاجئ، وقام بمهاجمتها وضرب يدها، وسرقة الحقيبة التي في يدها، وقام بالفرار من المكان، أثناء قيام المرأة المسنة بالصراخ - "سارق، سارق"

في هذه القضية ولسوء حظ المشتبه، بدأ أحد المارة الذي سمع صراخ الضحية بمطاردة المشتبه، وفي إحدى الحالات ايضاُ لاحظ أحد أفراد الشرطة المشتبه يمر من المكان، وبعد فترة وجيزة تم إلقاء القبض على المشتبه الذي قام بسرقة الضحية المسنة وكان بحوزته الحقيبة التي قام بسرقتها، من ثم تم استدعاء أفراد شرطة إضافيين إلى مكان الحادث، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه وإعادة الحقيبة المسروقة إلى الضحية" .

وواصل البيان : " تمت إحالة المشتبه الذي تم إلقاء القبض عليه على يد أفراد مركز شرطة ليف هبيرا إلى التحقيق، ومن ثم تم تمديد توقيفه في المحكمة بغرض استكمال التحقيق، وبعد جمع الأدلة والبينات ضد المشتبه تم تقديم لائحة اتهام ضدة الأسبوع الماضي من قبل النيابة العامة في لواء القدس" .

وصرح الرقيب جاي تفكولي، محقق في وحدة مكافحة الجريمة بمركز ليف هبيرا :" نحن نتحدث عن مشتبه الذي قام بمهاجمة كبار السن الذين مروا في الشارع، حيث قام بتتبع حركاتهم خلسة وبشكل دقيق أثناء انتظارة لتتاح له الفرصة بمهاجمتهم بعنف، حيث قام بسرقة حقيبة من أحدهم ثم لاذ بالهرب، في الحالة الاولى اثناء قيامه بالفعل تسببت في إصابات خطيرة في رقبة الرجل المسن، ولسوء حظ المشتبه، ولحسن حظ الضحايا، قام مواطن وأحد أفراد الشرطة من محطة ليف هبيرا، اللذان كانا يمران بالقرب من مكان الحادث، في مطاردة المشتبه، الذي تم إلقاء القبض عليه متلبساً بالفعل، وضبط الممتلكات التي قام بسرقتها.

الضرر الذي لحق بالمسنين وعدم قدرتهم على الرد على مثل هذه الأفعال، وحسب نتائج التحقيق وتوثيق الكاميرا الأمنية التي كشفت عن تفاصيل الحادث، مما يزيد من خطورة أفعال المشتبه في ارتكاب الجريمة، وهكذا تعاملنا أيضاً في القضايا التي تمت في نهايتها تقديم لائحة اتهام ضد المشتبه " .

تصوير الشرطة