وهي الميزانيات التي تم البدء بتقديمها ضمن خطة الإصلاح في جهاز التعليم، في فترة الوزير السابق شاي بيرون، أثارت مخاوف لدى لجنة متابعة قضايا التعليم العربي التي يرأسها د. شرف حسان، ذلك انه في حال وقف هذه الميزانيات فان المدارس العربية ستكون أول المتضررين، نظرا للفجوة بينها وبين مدارس المجتمع اليهودي ...
والحديث يدور عن خطة الهدف منها دعم الطلاب من خلفية اجتماعية واقتصادية ضعيفة، لكن وفقا لوزارة التعليم فانها لم تأت بالنتيجة المرجوة منها ..
دعونا نستمع الى المقابلة التي أجراها الزميل شحادة عازم، مع د. شرف حسان، وفيها يتطرق د. حسان أيضا الى موقف اللجنة التي يرأسها من قرار الاضراب في المدارس العربية مع بداية العام الدراسي الجديد ...
"قرارات الحكومة هدفها المس في مجتمعنا العربي"
وقال د. شرف حسان خلال المقابلة : " لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تدعم نضال لجنة الرؤساء لتحصيل حقوق مجتمعنا العربي في قضايا الميزانيات ، قرارات الحكومة كانت قرارات تعسفية ، قرارات هدفها المس في مجتمعنا العربي ، تقليص ميزانيات بشكل غير مبّرر ، ميزانيات المفروض ان تكون حق لمجتمعنا العربي ، وما قام به وزير المالية هو امر لا يمكن تقبله فهذه الميزانيات كانت قد أقرّت ولا يوجد أي منطق قانوني في الغاء او تقليص مثل هذه الميزانيات ".
"هذا الوضع مس بجهوزية السلطات المحلية العربية"
وتابع د. شرف حسان : " هذا الوضع مس بجهوزية السلطات المحلية العربية والقضية ليست فقط ميزانيات بل قدرة السلطات المحلية والمؤسسات التربوية التصدي لاخطر ظاهرة يواجهها المجتمع العربي وهي قضية العنف وبشكل خاص الجريمة المنظمة التي حولت كل انسان عربي بان يصبح معرضا بأن يصاب بعيار ناري، وبطبيعة الحال مجتمعنا بشكل كامل عهدد من هذه الظاهرة ، وهذه فرصة ان يتم التصعيد اكثر من الاضراب وذلك عن طريق اعمال احتجاجية اكبر للجم هذه الظاهرة " .
"القرارات الحكومية فيها اضعاف جدي لقدرات السلطات المحلية وأيضا للمدارس العربية "
وأضاف د. شرف حسان : " القرارات الحكومية فيها اضعاف جدي لقدرات السلطات المحلية وأيضا للمدارس العربية وبالذات ان وزير التربية والتعليم كان له تصريح خطير خلال جلسة لجنة التعليم البرلمانية عن نية الوزارة إعادة النظر في قضية تقديم الميزانيات التفاضلية في جهاز التعليم، وهي الميزانيات التي تم البدء بتقديمها ضمن خطة الإصلاح في جهاز التعليم، في فترة الوزير السابق شاي بيرون .هذه الميزانيات ممكن ان تقلص الفجوات بين التعليم العربي واليهودي ، والادعاء انه يريد إعادة النظر هو غير واضح ةونحن سنفحص الامر بعمق ولن نقبل بتقليص الميزانيات وسيكون هذا الامر سبب إضافي في اعلان الاضراب " .
" المدارس العربية تعاني من نواقص "
وأضاف د. حسان : " كما سمعت من بعض الرؤساء هذه الميزانيات التي لم تصل أضعفت من قدرة السلطات المحلية بالتحضير وهناك نواقص عديدة تعاني منها مدارسنا العربية " .
