وقد شارك في الاحتفال ممثلون عن إدارة صندوق المرضى كلاليت، والمدير العام للصندوق، ومدير لواء شارون شومرون في كلاليت.
كما شارك بالحفل المحامي شعاع منصور مصاروة رئيس بلدية الطيبة، وطاقم المركز، والعديد من أبناء عائلة بروفيسور لطفي جابر مدير المركز سابقا، الذي تم تكريمه في الاحتفال.
وتضمّن الاحتفال كلمات ترحيبيّة لرئيس بلدية الطيبة ، مدير اللواء، د. فاضل طيبي مدير مركز صحة الطفل، وقد أثنوا جميعًا على هذه الخطوة المباركة التي تخدم سكان مدينة الطيبة وتساهم بشكل كبير في تطوير الخدمات الصحيّة في المدينة.
وفي بداية الحفل تم تكريم بروفيسور لطفي جابر الذي أسس هذا المركز عام 1990 من قبل رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، ومنحة وسام عزيز المدينة، فيما أعلن رئيس البلدية عن اطلاق اسم البروفيسور لطفي جابر على هذا المركز الذي يخدم الطيبة والمنطقة، وقال " ان هذا أقل ما يمكن تقديمه للبروفيسور لطفي جابر الذي سهر الليالي وعمل جاهدا لجمع التبرعات في حينه لبناء هذا المركز ".
وقال رئيس البلدية " انه قرر تخصيص قطعة أرض شمالي الطيبة لاقامة مركز صحي عصري ليخدم سكان تلك المنطقة ".
" خدم البلد على مدار عشرات السنوات وما زال يخدمها حتى الان"
وقال رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا خلال حفل التكريم: "العم العزيز البروفيسور لطفي جابر هو اول بروفيسور في الطب في المنطقة ، خدم البلد على مدار عشرات السنوات وما زال يخدمها حتى الان، له اليد الكبرى في تأسيس مركز الطفل في الطيبة حين جند الميزانيات وسهر وسافر لتحقيق هذا الامر وفي حينه أقيم مركز الطفل ".
وتابع حديثه قائلا: "مؤسف أحيانا ان شعبنا لا يعرف لغة الاطراء، ولكن كان لا بد لبلد يحترم نفسه وهاماته وقاماته ان يقوم بأداء الوفاء للبروفيسور لطفي جابر لما قدمه للبلد والوسط العربي وللبشرية برمتها في موضوع زواج الأقارب والعلاجات والابحاث التي قام فيها".
واردف قائلاً: "عندما اتصلت به بالأمس لأخبره اننا قررنا منحه لقب ‘عزيز المدينة‘ وتسمية المركز الجديد والقديم على اسمه، ذرفت من عينيه الدموع وقد فهمت حينها انه انتظر ان توفيه البلد خاصة بلدية الطيبة حقه. ما قمنا به هو واحد بالمئة مما تستحقه هذه القامة والهامة الطبية كابن البلد معه شخصيا ومع أخيه بسام جابر".
وأضاف: "اريد ان أؤكد ان التزامن مع فترة الانتخابات ليس له أي علاقة ، صندوق مرضى ‘كلاليت‘ هو من حدد الموعد ورأينا انه من الصحيح ايفاء أبا سهيل حقه ولو بالقليل. اكثر امر اسعدني عادة اننا نكرم الناس بعد مماتهم ولكن ان تكرم بروفيسور جابر في حياته وان تسمي هذا الصرح الطبي على اسمه بمثابة رسالة واضحة مفادها ان إدارة بلدية الطيبة لم تبخل في ايفاء أبناء البلد الذين سطروا بجهدهم وعلمهم وعملهم التاريخ. بروفيسور جابر هو من سطر تاريخ البلد كونه اول طبيب أطفال وأول بروفيسور طب في المدينة، أتمنى له طول العمر والصحة والعافية وان ينعم المجتمع من أدائه عطائه".
" اشعر انني عزيز الطيبة"
من جانبه، قال البروفيسور لطفي جابر لموقع بانيت وقناة هلا: "اشعر انني عزيز الطيبة ولا يوجد اجمل من هذا الشعور، ان تقوم بلد بأكملها بتكريمك، الحمدلله تحققت الامآل اذ اننا اردنا ان يتحول املنا من شيء صغير الى كبير وحصل هذا بالفعل".
وأضاف: "أتمنى ان يتوجه الي الشباب الصغار من يريدون التعلم وانا مستعد بشكل كبير لأقف الى جانبهم واقوم باجراء أبحاث معهم وان اعلمهم كيف يقومون باجراء الأبحاث. لدي الان بحث اجريناه في موضوع زواج الأقارب ونحن متعطشون كل الوقت لهذا الموضوع الذي لا يزال شاسعا. كما ان هناك بحثا اجريته مع ثلاثة باحثين اخرين تم نشره في احدى المجلات الأوروبية".
واختتم حديثه قائلا: "ارغب بان أقول لعائلتي انا احبكم وساحبكم اكثر حينما تصبحون مثل جدكم".
تصوير موقع بانيت
