
Photo by Costas Baltas/Anadolu Agency via Getty Images)
وقال: "لا دخان بدون نار. إن التطبيع في متناول اليد. والسلام مع السعودية ليس سوى مسألة وقت".
ونشر الوزير كوهين مقالاً في صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس، قال فيه أنه " إذا ضمنت الولايات المتحدة الدفاع النووي للسعودية حسب "نموذج كوريا الجنوبية"، فلن تضطر المملكة إلى تطوير قدرات نووية خاصة بها " . وأوضح اليوم الوزير كوهين أن "السلام مع العربية السعودية في متناول اليد ، لأن هناك مصلحة واضحة لكل من الأمريكيين والسعوديين في ذلك"، واضاف " ان المصلحة الأمريكية تنبع من حقيقة أن بايدن نفسه سيخوض الانتخابات العام المقبل ويريد أن يسجل إنجازاً سياسيا قبل ذلك" .
" الاتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة "
وتابع الوزير: "الأمر الآخر المهم بالنسبة للأمريكيين هو اقتصاد بلادهم، والاتفاق مع السعودية سيخفض أسعار الطاقة. أما بالنسبة للسعوديين فهم يبحثون عن مظلة واقية ضد إيران. وهم يرون التعاون الأمريكي مع الامارات في الرحلات الجوية والاتفاقيات التجارية ويريدون شيئا مماثلا".
وفي وقت لاحق أوضح وزير الخارجية أن "مظلة الحماية التي تتلقاها كوريا الجنوبية من الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية هي أيضًا حل جيد يمكن تطبيقه مع الدول الإسلامية المعتدلة" ، لكنه أوضح "ما يجمعنا مع السعودية أكثر من مجرد عدو مشترك، مثل إيران. لدينا إمكانية للتعاون الاقتصادي. ومن الممكن حل القضايا والتوصل إلى صيغة مؤداها أن السلام سيعزز من أمن إسرائيل".
وبحسب الوزير كوهين: "نحن في وقت تتلاقى فيه المصالح الأمريكية والسعودية والإسرائيلية - وبالتالي فإن وجهة النظر الواردة في التقرير، والتي تحدثت عن مهلة بين تسعة أشهر وسنة، صحيحة أيضًا في نظري. هذه هي بالضبط الفترة الزمنية التي تسبق دخول الولايات المتحدة إلى المعركة الانتخابية. لهذا اقول ان السلام مع السعودية ليس سوى مسألة وقت".
