
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Georgy Dzyura
والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها الحازمة ضد ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي، كل ذلك في إطار نشاط تطبيق القانون "المسار الآمن الأخضر".
كجزء من النشاط، حددت شرطة إسرائيل 400 هدف الذين تم تحديدهم كمسببي الجرائم المركزيين في المجتمع العربي المتورطين في الصراعات الدموية والجريمة في المجتمع العربي.
حتى الآن تمت إحالة 72 هدفا إجراميا الى العدالة و57 منهم تم توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية بناءً على طلب الشرطة والنيابة العامة" .
واضاف البيان: "خلال النشاط قامت الشرطة بـ 130 نشاطا مشتركا مدمجا مع هيئات إنفاذ أخرى ووزرات حكومية بنشاط تحقيقي ضد الأهداف الإجرامية التي تم تحديدها. هذا وتم إجراء 863 نشاط توقيف وتم إحباط 25 جريمة تهريب أسلحة في المناطق الحدودية.
منذ بداية النشاط وحتى الآن تم تسجيل 1600 حادثة تتعلق بالأسلحة غير القانونية وتم صبط أسلحة كهذه، من بينها ما يلي:
1128 مسدسا
189 بندقية هجومية
450 سلاحا مرتجلا
1145 سلاحا مقلدا (airsoft)
55 بندقية صيد
412 قنبلة يدوية بأنواع مختلفة
167 عبوة ناسفة
3,629 خلايا الألعاب النارية
140,615 حبة ذخيرة بمختلف الأنواع " .
ومضى البيان بالقول : " بالإضافة إلى ذلك، منذ بداية العام ، أحبطت شرطة إسرائيل 46 حالة قامت بها عناصر إجرامية كانت في طريقها للمحاولة بإيذاء مواطنين الذين بخلاف معهم. وبهذا منعت شرطة إسرائيل المس بالأرواح وإصابة العشرات من الأشخاص، من خلال الرد السريع حتى لو شكل ذلك خطر على حياة أفراد الشرطة" .
وقال قائد قسم التنسيق في شعبة الإستحبارات العقيد شموئيل شرفيط : "ضبطت شرطة إسرائيل خلال الأسبوع الأخير 123 قطعة سلاح ووسائل قتالية غير قانونية. منذ بداية النشاط الحديث يدور عن الالاف من قطع الأسلحة بانواع مختلفة التي تم ضبطها بفضل العمل الدؤوب والنشاط المكثف لشرطة إسرائيل بما فيه استخدام القدرات الإستخباراتية والتصميم الذي لا هوادة فيه. يجب أن نتذكر أن كل ضبط سلاح هو في الواقع بمثابة إحباط لحادث إطلاق النار التالي وكسر سلسلة التجارة غير المشروعة للأسلحة غير القانونية ، والتي لا يميز المجرمون المتورطون فيها بين الأسلحة التي تصل إلى أيدي جهات إجرامية أو أيدي جهات إرهابية. في الواقع ، بفضل العمل الجاد لشرطة إسرائيل، نمنع حوادث إطلاق نار وقتل بشكل يومي. شرطة إسرائيل تستخدم جل قواها وقدراتها في المهمة الوطنية، للتعامل مع ظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي، بالتأكيد والتركيز خصوصاً على النزاعات الدموية" .
