logo

نصائح لتعويد الطفل على عادات صحية حياتية هامة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-08-2023 10:31:45 اخر تحديث: 13-08-2023 06:40:40

يجب على الأم أن تعرف أن طفلها يحتاج إلى الحفاظ على نظافة جسمه الشخصية منذ صغره؛ لكي يتمتع بالصحة الجيدة، ولكي تكون مناعته متناسقة مع حفاظه على نظافته،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Oksana Kuzmina - shutterstock

كما أن الطفل حين يكتسب عادات صحية جيدة، يشعر بالرضا عن نفسه، بالإضافة لفوائد عديدة يمكن أن تعود عليه، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها، بالدكتور إبراهيم عبدالعزيز، استشاري طب الأسرة؛ حيث أشار إلى هذه الفوائد؛ إضافةً إلى نصائح لتعويد الطفل على عادات صحية حياتية هامة، كالآتي:

فوائد تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة
يشعر الطفل بالرضا عن نفسه ولا يشعر بالنقص أو الدونية، حين يكون نظيفاً وأنيقاً.
وحين يكون الطفل نظيفاً؛ فذلك يعمل على تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس.
يتعلم الطفل بالتدريج إدارة شؤون حياته، حين يبدأ في تعلُّم إدارة نظافته الشخصية؛ ابتداءً من استخدام الحمام والتخلص من الحفاض.
ويدرك الطفل أن هناك عادات ترتبط بالآخرين وحبهم له؛ إضافة لغسل يديه مثلاً؛ لأن غسل يديه يحافظ على صحته، وفي نفس الوقت لا يشعر الآخرون بالتقزز من أظافره المتسخة مثلاً.
ويساعد تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة، في اكتساب وممارسة هذه العادات طيلة حياته، وليس لمرحلة معينة، وبالتالي يحقق الطفل النجاح والتفوق في حياته.
ويساعد تعلُّم الطفل للنظافة الشخصية، في تعويد الأم على الصبر والمثابرة وتحمل أخطاء الطفل؛ حتى الوصول لنتائج مضمونة وفعالة.

أهمية النظافة الشخصية للأطفال
تعمل النظافة الشخصية للطفل على تعليمه عادات وسلوكيات جيدة؛ حيث إنه من باب النظافة يتعلم النظام والترتيب، وهكذا.
وتساعد النظافة الشخصية للطفل على تجنبه الجراثيم الضارة، وتجنب الإصابة بالمرض قدر المستطاع.
تعزز النظافة الشخصية حماية للطفل من مشكلات مؤذية مثل: رائحة الفم الكريهة، ورائحة العرق؛ فالاستحمام وتنظيف الأسنان، وقاية له من هاتين الظاهرتين المزعجتين اللتين تسببان نفور الناس من الطفل.
النظافة الشخصية للطفل، تساعد على تكوين بيت نظيف وهادئ ومنظم.

ما هي أساسيات النظافة الشخصية لطفلك؟
يجب أن تعلّم الأمُ الطفلَ خصوصية الأدوات الشخصية منذ صغره، وألا يسمح لأحد أن يستخدمها، وألّا يستخدم أدوات خاصة بالآخرين.
يجب على الأم أن تعلّم طفلها أساسيات النظافة الشخصية الجيدة والصحية، ومن أهمها غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
ويجب أن تعلّمه غسل اليدين بعد الخروج من الحمام مباشرة.
ويجب أن تعلّمه الأم غسل يديه بالماء والصابون ولمدة عشرين ثانية، في حال لمسه للبول أو الدم أو القيء.
ويجب غسل اليدين بعد ملامسة القطط والكلاب والطيور المنزلية.
وعلى الأم أن تعلّم طفلها، وتحرص على جعله يغسل يديه عند لمس اللحوم النيّئة؛ لأنها تكون مصدراً للعدوى.
وعلى الطفل أن يغسل يديه جيداً بعد لمس الأنف أو العطس أو السعال، أو اللعب بالفم بواسطة قلم أو أيّة أداة.
وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة وقبل النوم، ويفضل تعليمه تنظيف الأسنان بالخيط.
ويجب استخدام كمية معجون أسنان بحجم حبة الفول، من معجون أسنان الأطفال الذي يحتوي على الفلورايد في كل مرة؛ لتقوية الأسنان وحمايتها من التسوّس والتكسّر.
والاستحمام وتنظيف الجسم بشكل منتظم وحسب الأحوال الجوية؛ بحيث لا يقل عن مرتين أسبوعياً، وفي فصل الصيف يجب أن يحصل على دش يومي، وأن تعلّم الأم طفلها الفرق بين الدش اليومي وغسيل الشعر.
بالنسبة لغسيل الشعر، يجب غسل شعر طفلك مرة أو مرتين في الأسبوع، أما إذا كان شعره دهنياً جداً؛ فقد يحتاج إلى الغسل أكثر من مرة بالشامبو؛ حتى تحصلي على شعر نظيف وبملمس جيد.
ويجب على الطفل أن يتعلم تغطية الفم عند السعال.
وعلى الأم مساعدة طفلها في الاستحمام حتى يبلغ العاشرة من عمره، وبعد ذلك سوف يتعوّد على الاستحمام بمفرده.
ويجب أن تعلّمه الأم الأماكن التي يجب تنظيفها بالماء والصابون جيداً، مثل تحت الإبطين وبين أصابع القدمين.
ويجب أن يجفف جلده جيداً؛ لكيلا يصاب بالتسلخات.
وعلى الأم أن تهتم بارتداء الطفل ملابس نظيفة في كل مرة تتسخ فيها ملابسه، وبعد كل استحمام.
ويجب تعليم الطفل تغيير جواربه، ووضع الجوارب المتسخة في سلة الغسيل.