يعتقد البعض أنه من أجل إنقاص الوزن، يجب تجنّب الفواكه المجففة والبذور الزيتية. لكن الجوز، المليء بالدهون الجيدة، يحتوي أيضاً على محتوى قياسي من الألياف، مما يجعله مثبطاً طبيعياً للشهية.

بمعدل حفنة في اليوم، تعزز الوجبة الخفيفة من الجوز الشعور بالشبع دون أن تجعلك بدينة.

بالعودة إلى فوائد الجوز على أمراض القلب والأوعية الدموية، تحتوي هذه الفاكهة على كمية كبيرة بشكل خاص من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، بما في ذلك أوميغا 3، والتي تعتبر دهوناً جيدة للقلب.

بفضل الألياف الموجودة في الجوز، يعتبر الجوز علاجاً مثالياً للإمساك. لمزيد من الكفاءة، يُفضل استهلاكه طازجاً، مع الحرص على زيادة حصصه تدريجياً لتجنّب أي إزعاج في الجهاز الهضمي.

هناك افتراض قائم على التشابه بين بعض الأطعمة وأعضاء الجسم البشري. من خلال استهلاك هذه الأطعمة، فإننا نشفي بعض الأعضاء. والجوز، الذي يشبه تماماً دماغ الإنسان ونصفه الكروي، له، حقاً، عمل مفيد للذاكرة والتركيز وسرعة الفهم.

في حالة تشغيل العقل الزائد، تأكدي من تناول المكسرات؛ فهي حقاً ممتازة لمكافحة التوتر.

مع نسبة عالية من البروتين والأحماض الدهنية، يعتبر الجوز غذاءً للطاقة. فكري في الأمر خلال فترات الامتحان وضعيه في قائمة الإفطار.

طازجاً، يؤكل في الخريف، ويكون طرياً مع رائحة خفيفة، يمكن تناوله مع شريحة من الخبز الأسمر أو بمفرده؛ أو مجففاً مع جبن الماعز.

كما يمكنك إضافته إلى السلطات، وإلى حبوب الإفطار، والى بعض الحلويات، لكن انتبهي للسعرات الحرارية.