صورة للتوضيح - تصوير: shutterstock_Kim Dubois
وافادت الجمعية في بيان صادر عنها : "يأتي مشروع "البقرة الحمراء" بتنظيم واشراف من "معهد بناء الهيكل" ، الذي يستثمر الجهود والأموال الكثيرة للعثور على "البقرة الحمراء" والتي من خلالها سيتم تنفيذ بعض الطقوس الضرورية لبناء واقامة الهيكل، يأتي ذلك بالتعاون الوثيق مع منظمة "بناء إسرائيل" بهذا الغرض قبل عامين".
ويكشف تحقيق جمعية عير عميم "أن افراد من الحكومة انضموا في العام الماضي إلى حركات الهيكل، وشاركوا في مساعدتهم لجلب الابقار الحمراء إلى إسرائيل". كما كشف التحقيق ايضا " تعاون وزارة التراث برئاسة الوزير عميحاي الياهو الذي يعد حزبه مؤيداً لحركات الهيكل من خلال سلطة الاثار في تخصيص موقع اثري في الضفة الغربية كمركز للزوار بهدف انشاء مزرعة لتربية الابقار بتعاون وثيق ومستمر مع المعهد الأثري في الإدارة المدنية ".
واضاف البيان: "كما شارك المدير العام لوزارة التراث نتنئيل آيزك كضيف شرف في نشاط أقامته حركة الهيكل حينما قامت بجلب" الابقار الحمر" إلى البلاد خلال الخريف الماضي. بالاضافة الى ذلك، شارك المدير العام السابق لوزارة الزراعة في تقديم المساعدة من أجل التعامل مع اللوائح التي تحظر استيراد الحيوانات الحية للبلاد، ويظهر بان استيراد "الأبقار الحمراء" للبلاد لم يتم وفقا للوائح وزارة الزراعة التي حددتها بنفسها من أجل منع انتشار الطفيليات والأمراض.
"مشروع غريب وخطير"
وقالت جمعية " عير عميم " في البيان الصادر عنها :" ان المساعدة الحكومية لمشروع البقرة الحمراء تجعل منه مشروعاً غريباً وخطيراً. لاشك بأنها شهادة خطيرة ومثال على كيفية مساعدة الحكومية لأكثر عناصر الحركات المتطرفة ليست مقتصرة على هذا المشروع فحسب ولكنها تستهدف أهدافاً بعيدة المنال".