صورة للتوضيح -shutterstock_Eliane Haykal
وقال القيادي في حركة فتح في لبنان منير مقدح : " إنّ "الوضع الأمني المتوتّر داخل المخيّم أدّى حتّى الآن إلى سقوط قتيل وإصابة 6 من سكّان المخيّم، بينهم أطفال". وأضاف "نعمل... على إنهاء الاشتباكات وتسليم المتورّطين".
والاشتباكات بين مجموعات مُتنافسة أمر شائع في مخيّم عين الحلوة الذي يأوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين، انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من النزاع في سوريا.
وقال مصدر فلسطيني في المخيّم طالبًا عدم كشف اسمه لأسباب أمنيّة إنّ "إسلاميًّا من جماعة الشباب المسلم قُتِل، وإنّ قياديًّا في المجموعة هو من بين الجرحى". وأشار المصدر إلى أنّ " أعضاء من حركة فتح تواجهوا مع مجموعات إسلاميّة في المخيّم الواقع قرب مدينة صيدا الساحليّة " .
يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في فتح داخل المخيّم نفسه.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ "التوتّر يسود مخيّم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال تعرّض لها ناشط إسلامي"، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.