logo

عائشة عاصلة نجار تخوض الانتخابات لعضوية المجلس البلدي في عرابة لتعزيز التمثيل النسائي

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-07-2023 17:35:31 اخر تحديث: 25-07-2023 03:12:36

مع بدء الاستعدادات والتجهيزات لإجراء الانتخابات للسلطات المحلية في البلاد، والتي تجري يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يكثر الحديث عن مدى مشاركة النساء في هذه الانتخابات،

وما اذا كان سيكون هناك تمثيل نسائي قوي داخل المجالس والبلديات. وفي هذا المضمار، بادرت عائشة عاصلة نجار عضو في المجلس البلدي في عرابة ورئيسة قائمة الحراك الشبابي، الى اعلان ترشحها من جديد وخوض الانتخابات لعضوية البلدية مرة أخرى، وذلك لتقوية التمثيل النسائي داخل البلدية باعتباره قيمة مضافة على حد تعبيرها، الى جانب العمل على العديد من الملفات التي تخص المرأة وأبناء الشبيبة.

تقول عائشة عاصلة نجار في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "انا كعضو مجلس بلدي أمثل قائمة الحراك الشبابي ولدي لجان اترأسها ومشاريع تهمني مثل موضوع الصحة ، تدعيم مكانة النساء، الطفولة المبكرة والبيئة، بالإضافة الى المواضيع الأخرى مثل توفير برامج واطر للشبيبة ، التخطيط والبناء وغيرها ". 

"اكتسبت خبرة"
وأوضحت عائشة عاصلة نجار لموقع بانيت وقناة هلا ان سبب ترشحها لعضوية بلدية عرابة " بسبب التجربة المسبقة التي خضتها خلال السنوات الخمس الى جانب التحديات الصعبة التي مررنا بها بالإضافة الى تحقيق العديد من الإنجازات. كما انني اكتسبت خبرة خلال هذه الفترة ودأبت لتعلم أنظمة الحكم السليم بإدارة الأمور من منظار يختلف من ناحية تأهيل كوني مستشارة تنظيمية ومختصة في إدارة الاعمال. اضف الى ذلك ، انني اسعى الى تطوير المزيد من الأمور مثل موضوع البيئة الذي يجب علينا ان نرتبه بالشكل الصحيح ووضع خطة عمل مناسبة له وإقامة وحدة بلدية تعنى بهذا الموضوع، الى جانب إقامة برامج تدعم النساء، الطفولة المبكرة، الشباب والشبيبة".

وأضافت: "بحكم الخبرة ورغبتي في ان يكون هناك تمثيل نسائي في البلدية والذي اعتبره قيمة مضافة حيث ان المرأة ستستطيع فهم احتياجات المرأة وستسلط الضوء على مختلف القضايا المتعلقة بها في البلدية".

وحول تجربتها التي خاضتها في البلدية، قالت نجار: "رغم ان الفترة كانت قصيرة نسبياً ولكن انا راضية بشكل كافٍ عن خطواتنا النضالية التي قمنا بها الى جانب الإنجازات التي حققناها على صعيد الصحة وتدعيم المرأة، ولكن علينا القيام بالمزيد ".

واردفت قائلة: "استطعت من خلال عملي كعضو في المجلس البلدي ان ارتب سلم الأولويات بحيث اسلط الضوء على مواضيع كانت تعتبر جانبية مثل موضوع البيئة وتدعيم المرأة، وهكذا بات لدينا اهتماما اكبر في هذه الأمور ، بالإضافة الى موضوع التربية والتعليم، برامج ضد العنف والجريمة، وان يكون لدينا مركز للابتكارات. ولكن لتطوير كل هذا تنقصنا الموارد".

"تمثيل نسائي ضئيل"
واختتمت حديثها قائلة: " للأسف التمثيل النسائي ضئيل في البلديات والمجالس المحلية ، لذلك رسالتي للنساء هي ان التغيير يبدأ من الان وليس غداً نحن بحاجة الى اتخاذ مواقعنا في أماكن اتخاذ القرار كوننا المجتمع بأسره ومسؤولات عن التربية بالشراكة مع الرجل وكذلك الامر بالنسبة للمؤسسات حيث انه يجب ان يكون هناك تمثيل للنساء والرجال على حد سواء لتحقيق العدالة الاجتماعية. وارغب برؤية المزيد من النساء المرشحات في القوائم حتى يرى الجميع أهمية دور المرأة وعدم تهميشه".