صور من دائرة الإعلام التربوي
وشملت الزيارة عائلات الطلبة الشهداء محمد تركمان، ومحمود السعدي اللذين حُرما من تقديم امتحان الثانوية العامة، والطالب مجدي عرعراوي الذي حُرم من فرحة النجاح بعد ارتقائه شهيداً في المخيم.
ورافق الوزير خلال زيارته وكيل الوزارة د. نافع عساف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام تربية جنين سلام الطاهر، ومدير عام التعليم المدرسي طارق علاونة، ومدير مكتب الوزير سوسن جبر، وحشد من الأسرة التربوية، وكان في استقبال الوفد ممثل المحافظ أحمد القسام، وعضو المجلس الثوري جمال حويل.
وفي هذا السياق، عبّر الوزير عن " تعازيه الحارة باسم الأسرة التربوية لذوي الشهداء، مشيداً بصمود أهالي المخيم وتشبث أطفاله بخيار التعلم والمعرفة رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها" ، مؤكداً في الوقت ذاته على " حق الأطفال في الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة مستقرة" .
واعتبر عورتاني أن " المخيم قدم نموذجا ملهما في الإصرار والمنعة والثبات، مباركا لطلبة المخيم الذين اجتازوا الامتحان في دورته الأولى (دورة الراحل د. محمد عواد) " .
بدورهم، أعرب الأهالي عن "شكرهم للوزير والوفد المرافق على هذه الزيارة الهادفة التي عبرت عن أسمى معاني المواساة والإسناد، مشيدين بدور الوزارة في تنشئة الأجيال ورفدها بالقيم وإعدادها من أجل تحمل المسؤوليات وبناء دولة فلسطين المستقلة" .
كما تضمنت الجولة زيارة بيوت المعلم الشهيد جواد بواقنة وإداريين ومديرة مدرسة تعرضت منازلهم لأضرار خلال العدوان الأخير على المخيم؛ كما قام عورتاني بوضع إكليل من الورود على قبور شهداء العدوان الأخير على المخيم.
وفي مستهل الزيارة التقى الوزير بكادر المديرية وذلك تأكيدا على "متابعته للعملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة وتداعيات العدوان المتواصل على جنين وآثاره على الطلبة والأطفال والكوادر والمؤسسات التعليمية" .
