ان ترد النداء وتحقق حلمها الذي طال انتظاره. هذه هي الشابة هديل مجادلة من جت المثلث التي باتت تمتلك الان عيادة خاصة تقدم من خلالها مختلف علاجات البشرة .. لتحقق طموحا راودها منذ زمن بعيد . 

تقول الشابة هديل مجادلة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "كنت دائما وانا صغيرة احب اللباس الأبيض وانجذب الى مهنة التمريض خاصة وان والدي يعمل ايضاً كممرض، لذلك تعلمت التمريض وحققت اول احلامي. ولكن من جانب اخر ، كنت املك لعبة وكنت احب ان اضع لها مساحيق التجميل وارى ايضاً امي وهي تعتني ببشرتها فولّد ذلك لدي شغف وحب للبشرة وعالم التجميل ، وقبل سنتين حققت حلمي ودخلت هذا المجال وافتتحت عيادة خاصة بي اقدم فيها مختلف العلاجات".

وتابعت قائلة: "قبل 15 عاماً حينما بدأت تعلم التمريض لم يكن مجال التجميل مجالا اساسياً بل ثانويا ، وبسبب الضغوطات الاجتماعية ورغبة اهلي بان ادخل مجال التمريض وحلمي بأن البس الرداء الأبيض توجهت لهذا المجال، بعدها أكملت تحقيق حلمي الاخر".

"علاجات عديدة"
وأوضحت مجادلة "ان هناك علاجات عديدة لمشاكل البشرة مثل الحبوب، علامات الحبوب، المسامات الواسعة، التصبغات، الكلف وغيرها. كما ان هناك العديد من الابتكارات والعلاجات الجديدة التي دخلت الى عالم التجميل منها خيوط الكولاجين التي تساهم بتحفيز افراز الكولاجين في البشرة".
وأضافت: " الاهتمام بالبشرة امر غاية في الأهمية فمن يعاني من مشاكل في بشرته يواجه أيضا مشاكل نفسية بسبب ذلك، ويرى انه من الصعب عليه النظر في المرآة بسبب مشاكل بشرته، لذلك حينما تتم معالجة البشرة تكون النفسية مرتاحة".

وحول علاج "الميزوترابيا" قالت مجادلة: "هذا العلاج اثبت نجاحه بشكل كبير، حيث انه يعطي نتائج رائعة للبشرة . هذا الجهاز يحتوي على ابر التي تحتوي بدورها على مواد فعالة في بشرتنا وتساهم في علاج علامات الحبوب وتعزز انتاج الكولاجين بشكل كبير. ولكن يجب الانتباه جيدا فهذا العلاج لا يصلح للجميع خاصة لمرضى السكري او لمن لديهم حساسية معينة".
وأشارت مجادلة "أنه من اجل الحفاظ على نضارة بشرتنا يجب علينا شراء المستلزمات اللازمة مثل غسول البشرة ، كريم التطريب، كريم الشمس وغيرها".
واختتمت حديثها قائلة: "اطمح لان اصل بعيدا في هذا المجال خاصة وانني قد حققت خلال مدة زمنية قصيرة نجاحا كبيرا ".