Photo by Saeed Qaq/Anadolu Agency via Getty Images)

يفتتح التسجيل لمسارات التمويل والمرافقة لمديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة في 20 تمّوز ويستمر لمدة شهر في إطار عملية تنافسية.
وتدير مديريّة التجارة الخارجية برنامج "المال الذكي" ضمن مساريّ مساعدة: "مسار المصدرين المبتدئين" و "مسار المصدرين الخبيرين". وفي إطار البرنامج، تتلقى الشركات الإسرائيلية المساعدة في أنشطة التسويق الدولية. وحتى اليوم، استفادت أكثر من 1800 شركة من دعم أدوات المساعدة الخاصة بمديريّة التجارة الخارجية.

ويمنح البرنامج أفضليّة لـ:

- الشركات التي تعود ملكيتها لإسرائيليين من أبناء الأقليّات

- الشركات الواقعة في إيلات ومجلس إيلوت الإقليمي، والبلدات المحيطة بغزة، وعراد، وديمونا، ومتسبيه رامون ويروحام، وبيت شيمش ومنطقة الجولان.

- الشركات التي تعود ملكيّتها لنساء

- الشركات الواقعة في القدس

- الشركات الواقعة في مناطق الأولوية الوطنية

- الشركات التي تشغّل مجموعات سكانيّة تمتاز بنسبة مشاركة منخفضة في سوق العمل

حول مساريّ البرنامج:
- "مسار المصدّر الخبير"- وهو مخصّص للشركات ذات حجم مبيعات حتى 200 مليون شيكل، مع تجربة سابقة في التصدير. وتخصّص المساعدة للشركة المعنيّة باختراق أسواق إضافيّة وتحقيق زيادة كبيرة في المبيعات. ويتم تقديم المساعدة من خلال المشاركة في تمويل نفقات التسويق وتقديم التوجيه المهني من قبل استشاريين متخصصين في السوق المستهدفة. وفي إطار هذا المسار، سيتم تقديم مساعدة مالية تصل إلى نصف مليون شيكل، تشكل حتى 50٪ من خطة التسويق، بناءً على المبادئ الواردة في مرسوم المدير العام 5.10.

- "مسار المصدّر المبتدئ"- وهو مخصّص للشركات ذات حجم تصدير يقل عن مليون شيكل والمعنيّة بتوسيع نشاطها أو الشركات التي لم تصدّر من قبل ومعنيّة ببدء تصدير وتسويق منتجاتها أو خدماتها. ويتم تقديم المساعدة من خلال المشاركة في تمويل نفقات التسويق وتقديم التوجيه المهني من قبل استشاريين متخصصين في التسويق الدولي. ويمكن الحصول ضمن هذا المسار على مشاركة في نفقات التسويق خارج البلاد حتى 300 الف شيكل ما يشكّل حتى 50% من خطة التسويق في سوقين مستهدفين، بناءً على المبادئ الواردة في مرسوم المدير العام 5.10.

وقال وزير الاقتصاد والصناعة، عضو الكنيست نير بركات: "التصدير هو رافعة نمو مهمة للجهاز الاقتصادي الإسرائيلي، وتتضاعف أهميته في فترة عدم اليقين الاقتصادي العالمي. أدعو الشركات الإسرائيلية إلى الاستفادة من الأدوات المختلفة التي توفرها وزارة الاقتصاد والصناعة لها، وعلى وجه الخصوص برنامج "المال الذكي"، الذي يساعد المصدرين الجدد والقدامى على تقليل المخاطر وحالة عدم اليقين في الدخول إلى أسواق جديدة"

فيما قال أوهاد كوهين، مدير مديريّة التجارة الخارجيّة في وزارة الاقتصاد والصناعة: "برنامج "المال الذكي" أثبت نفسه في السنوات الأخيرة كواحد من أكثر أدواتنا نجاعةً لدعم الصادرات الإسرائيلية. وكدليل على ذلك، تزداد أعداد الطلبات المقدّمة عامًا بعد عام، ونحن ننجح في اثبات العلاقة المباشرة بين النجاحات التسويقية في خارج البلاد والدعم الذي حصلت عليه تلك الشركات في بداية طريقها من مديريّة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة. كل شيكل يُستثمر في منح التسويق لصالح الشركات الإسرائيلية يُترجم إلى مبالغ كبيرة في صفقات التصدير ونمو الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي. أدعو الشركات الأخرى للانضمام إلى هذا النجاح، وتقديم طلبات للحصول على المنحة في إطار البرنامج، وبالنجاح للجميع".

في حصّة 2023، سيتم فحص الطلبات الـ 150 الأولى المقدمة بشكل تام في كل مسار. وبقدر ما يتبقى من ميزانية، سيتم فحص طلبات إضافية، 20 طلبًا في كل مرّة بحسب الترتيب. وسيمنح أبناء الأقليات نسبة مشاركة تصل إلى 75٪ من خطة التسويق المصادقة، وفقًا للمبادئ الواردة في مرسوم المدير العام 5.10.