صورة شخصية - ميساء الصح
الذي يطل على بلدان عدة على ثلاث وعشرين بلدةً ،ومن هناك نستطيع أن نكحل أعيننا ببحر حيفا وطبريا ومن هناك نستطيع أن نربط ما بين الماضي الذي نتوق اليه بكل جوارحنا وما بين حاضرنا هذا الذي يمثل أمامنا بكل قوة….كل هذه المشاهد الطبيعية تغازل بيت الشاعر الراحل الحاضر سميح القاسم على مرمى حجر من بيت الدكتور نبيه القاسم هناك في الجوار الذي كان على بعد شريان ووريد.
كما وقامت الشاعرة ميساء الصح بإهداء الدكتور نبيه القاسم ديوانها الأخير الذي كان له ما يقال في حق هذا الديوان قبل خروجه إلى النور، وأهدانا بعضاً من كتبه واصداراته التي تعدت الأربعين إصداراً.
جلسنا سوية وتحدثنا عن أمور عدة تعلمنا وحفظنا وعرفنا أنه ما زال في أعالي سفح الجبل من يحرس الثقافة والأدب، هناك هناك عرفنا معنى الثبات على المبدأ، الثبات الذي لم تستطع الرياح العاتية ولا العواصف أن تزحزحه عن مبدأه.
فعرفنا أن هناك في أعلى الجبل المطل على عرابة هناك مدرسة الثبات على المبدأ.