في هذا السياق، وصل الى موقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من حنان حداد حاج الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي، جاء فيه: " حدث مأساوي لقي به إياد الحلاق، شاب من ذوي الاحتياجات الخاصّة والذي كان متجهًا من بيته إلى عمله، مصرعه.

هذا حدث صعب يتعلق بنسيج الحياة المعقد في بلدنا، ونقطة الالتقاء بين الواقع الأمني المعقّد والحياة الروتينية والواجبات المفروضة علينا كمجتمع، وعلى قوّات الأمن بشكل خاص، للحفاظ على الناس آمنة، وفي نفس الوقت التصرف بمسؤولية، والحفاظ على قدسيّة الحياة" .

واضاف البيان: "تم التحقيق في القضية وفحصها بدقّة، عندما أدّت الأدلة إلى الاستنتاج أن أفعال المتهم، وهو ضابط شرطة، تمّت بتهوّر، خلافًا للتعليمات ذات الصلة بفتح النار والتعليمات التي أعطيت له في الميدان. ادّعت ماحاش وفي كافة الاجراءات والمداولات أن إطلاق النار على اياد نُفّذ دون أن يفعل أي شيء يبرره، خاصة أنه كان ملقى مصابًا على الأرض (بعد أن أطلق المتهم عليه الرصاصة الأولى)، دون أن يمسك شيئًا بيديه شكّل تهديدًا لمن حوله وذلك بعد أن أمره قائدهُ بوقف إطلاق النار.
نلاحظ أنه تم أخذ ظروف وقوع الحادث، والخصائص الفريدة للقطاع الذي وقع فيه الحادث، والبلدة القديمة في القدس، وظروف العمل بالاعتبار ، وأعطيت وزنًا كبيرًا في اتخاذ القرار بشأن تقديم لائحة الاتهام. قررت المحكمة اليوم تبرئة المتهم، وبالطبع نعتزم قراءة الحكم ودراسته والنظر في خطواتنا التالية.
تعازينا القلبية للعائلة" .

 صورة شخصية للشهيد اياد الحلاق


Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

تصوير بانيت