بارتكابه جرائم إعتداء على شريكته، وعلى أفراد الشرطة، وقيامه بعرقلة افراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، ومخالفات أخرى" .
واضاف بيان الشرطة: "ووفقًا لوقائع لائحة الإتهام، وإجراءات التحقيق في ملابسات القضية، قام المشتبه برفقة شريكته التي كانت تقود سيارتها في يوم 21/6 حوالي الساعة 8:30 مساءً وبحوزته مواد يشتبه بها كمواد خطرة من نوع المخدرات، بكمية للاستخدام الشخصي. ولسبب ما، بدأ المشتبه بلكم شريكته في الجزء العلوي من جسدها، مما تسبب في إصابتها بكدمات في جسدها .
بعد وقت قصير، واصل المشتبه برفقة شريكته السفر أثناء قيادته للمركبة دون رخصة قيادة، حيث اصطدمت بمركبة أخرى كانت تسير في نفس إتجاه السير على شارع رقم 38 بالقرب من بيت شيمش. وعندما طلب سائق السيارة التي تضررت تبادل التفاصيل بينهما، نزل المشتبه من السيارة، وبدأ بالصراخ على ركاب السيارة، حيث قامت شريكته أيضًا بالنزول من السيارة، وقامت بالصراخ على سائق السيارة المصابة وقالت له - "إنه مجنون، إنه خطير".

ومضى بيان الشرطة بالقول: "بعد ذلك، دخل المشتبه وشريكته إلى محطة الوقود بالقرب من بلدة تسرعا، وهناك إقتربت شريكته من مواطن، وهي تبكي وتقطر الدماء من أنفها، وطلبت منه مكالمة هاتفية، حيث استجاب لطلبها، وفي نفس اللحظة اقترب المشتبه به من المواطن وبدأ بضربه بقسوة. المواطن الذي شعر بأن حياته في خطر، قام بإستخدام رذاذ الفلفل على وجه المشتبه.
تم استدعاء  أفراد شرطة مركز متيه يهودا، إلى مكان الحادث، حيث قاموا بإلقاء القبض على المشتبه. قام المشتبه بالاعتداء على افراد الشرطة، وضرب أحد أفرادها بقبضتيه، مما اضطر الشرطي لاستخدام رذاذ الفلفل باتجاه المشتبه " . 

واردف بيان الشرطة: "بعد أن قام أفراد الشرطة بوضع المشتبه في سيارة الشرطة، إستمر المشتبه بضرب نوافذ السيارة بساقيه ورأسه، وحطم أحدى النوافذ،  وعندما طلب منه شرطي آخر بتوقف عن أفعاله، هاجم المشتبه  الشرطي وقام بعضه من ذراعه اليسرى. ونتيجة لذلك، أصيب شرطيان بجروح.
تمت إحالة  المشتبه الى التحقيق، حيث تم تمديد  توقيفه، ومن ثم أصدر ضده أمر بتقييده للإقامة الجبرية، وبعد أن تم جمع الأدلة ضدة، تم تقديم لائحة إتهام ضده، على يد النيابة الجنائية للشرطة" .
وصرح المقدم يوآف بار، ضابط التحقيقات في مركز شرطة الضفة الغربية: "هذه حادثة عنف خطيرة قام المشتبه بالهجوم على عدة أشخاص، بمن فيهم شريكته أثناء قيادته للسيارة، حيث قام أيضا بمهاجمة المواطن الذي كان في محطة الوقود، وافراد الشرطة الذين أرادوا إلقاء القبض عليه بسبب أفعاله، وقيادته السيارة من دون رخصة سياقه، حيث إصطدم بمركبة عابرة، وأثار خوفًا حقيقيا على ركابها الذين طلبوا منه تبادل التفاصيل  بسبب الأضرار التي لحقت به، واتجاه شريكته على وجه الخصوص. من المناسب محاكمته حتى النهاية من أجل أمن وسلامة الجمهور" .

 تصوير الشرطة