وهي المنازل الواقعة تحت خط الكهرباء في الحي شرقي في المدينة ...
خلال الجلسة، اقترح قاضي المحكمة اتفاقا بين النيابة العامة والمحامي الموكل عن أصحاب المنازل، المحامي نيسان شريفي، بارجاع الملف الى محكمة الصلح في نتانيا، وهو ما اعتبره المحامي شريفي توجها إيجابيا ...
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة أعد لنا التقرير التالي حول هذا الموضوع .
"الحديث عن حوالي 50 بيتا تطلب الدولة وشركة الكهرباء هدمها"
وقال المحامي د. نيسان شريفي الموكل من طرف عائلات بيوتها مهددة بالهدم في قلنسوة : " الحديث عن حوالي 50 بيتا تطلب الدولة وشركة الكهرباء هدمها لكي يمر مكانها خط كهرباء ونحن نحارب ضد ذلك وقد نجحنا مرتين في محكمة الصلح وفي المرتين استأنفت الدولة ضد قرر محكمة الصلح وقد طعنا في المحكمة ان سكان تل أبيب وغوش دان مميزون للافضل بالنسبة للدولة مقارنة مع سكان قلنسوة وذلك لان نفس خط الكهرباء يمر لديهم تحت الأرض وليست هناك أي مشكلة مثل التي يواجهها سكان قلنسوة .
" هناك من لا يرى مشاكل الانسان العربي "
بدوره قال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وليد طه : " خرجنا الان من المحكمة التي كانت تبت بموضوع الهدم في قلنسوة وللأسف الشديد أقول بأن هناك من لا يرى الانسان العربي ولا يرى مشاكل الانسان العربي ويقومون بالتخطيط رغم وجود البيوت قائمة على الأرض " .
"الخارطة التي يعتمدون عليها غير سارية المفعول"
وأدلى الحاج تيسير عيد صاحب بيت مهدد بالهدم بدلوه قائلا : " نحن نعاني من هذا الموضوع منذ أكثر من 3 سنوات والناس متخوّفة جدا من اخراجهم من بيوتهم التي يسكنون بها منذ 30 سنة واليوم المحكوة المركزية اعادت الملف الى محكمة الصلح لان الخارطة التي يعتمدون عليها غير سارية المفعول وهذا الأمر جاء لصالحنا " .
"نأمل بان يبقى قرار محكمة الصلح لصالحنا "
وقال محمد سلامة وهو صاحب عزبة مهددة بالهدم : " نأمل بان يبقى قرار محكمة الصلح لصالحنا كما أخذته في السابق وهو ينص على عدم هدم البيوت وعلى بقائنا في بيوتنا" .
