إسرائيل للإعلام العربي (لواء القدس): "كان مركز شرطة لواء القدس، قد تلقى في وقت سابق من هذا الشهر بلاغًا من المستشفى للاشتباه بارتكاب أعمال عنف ضد طفلة تبلغ من العمر (9) أشهر في روضة أطفال في كفر عقب وبحسب البلاغ الذي تلقته الشرطة، لاحظت الأم التي حضرت إلى روضة الأطفال في قرية كفر عقب لاصطحاب إبنتها الرضيعة، علامات عنف على جسدها، حيث تمت إحالة الطفلة إلى المستشفى، مع علامات خنق على رقبتها، وكدمات شديدة على جسدها، حيث تم تشخيص إصابتها بكسور في الجمجمة".

وتابع البيان: "بعد وقت قصير من تلقي البلاغ، قام افراد مركز شرطة شعفاط، بفتح تحقيق في ملابسات القضية، وتحديد مكان عاملة الحضانة المشتبهة في ارتكابها الجريمة، (وهي فلسطينية من سكان الضفة الغربية، بدون تصريح إقامة في إسرائيل، تبلغ من العمر 50 عامًا). حيث تم إلقاء القبض عليها وإحالتها الى التحقيق".

واضاف البيان: "كشف التحقيق في الشرطة أن القضية ليست الحادث الوحيد، إنما المشتبهة متورطة في قضايا عنف أخرى، وسوء المعاملة للأطفال الآخرين، التي حدثت خلال الشهر الماضي في الحضانة. وبعد إنهاء التحقيقات في الشرطة في الأيام القليلة الماضية، تم تقديم تصريح مدع ضدها في نهاية الأسبوع الماضي. كما تم تمديد توقيفها حتى 27.6.23 ، بغرض تقديم لائحة اتهام ضدها من قبل النيابة العامة".

واختتم البيان: "هذه حالة حيث قام شخص من المفترض أن يحمي أغلى ما لدينا، بتصرف عنيف، وخطير، ومتسلسل، إلى حد الإصابات الجسدية، وكسر في جمجمة طفلة صغيرة. ستواصل شرطة إسرائيل التحقيق الشامل، والتعامل مع المشتبهين الذين يرتكبون جرائم العنف ضد الأطفال الصغار والضعفاء، بهدف تقديمهم إلى العدالة". الى هنا نص البيان.

 تصوير الشرطة